بعيدًا عن الملل
2من اصل3
وهو ما توافق مع رغبة أصحاب المنزل وأبنائهم الثلاثة الذين كان لكل منهم باليتة لونية خاصة به يؤمن بها ويتعايش معها، إلا أن براعة المصممات الثلاث ظهرت أيضًا في لمسات بسيطة مثل توحيد خامات الأرضيات وتصميم سلم، وفي مرات حيادية عملت كرابط خفي يجمع بين كل الغرف في قالب واحد ليبدو المنزل في النهاية في رداء متجانس.
أغلب الأثاث أتى به أصحاب المكان من منزلهم القديم، الأمر الذي زاد من صعوبة المهمة لتصميم فراغات تحتضن أثاثًا لم يكن قد تم تصميمه ليتلاءم مع المكان، أثاث منطقة الصالونات والطعام بالدور الأرضي في المساحة المواجهة للمدخل مباشرة كان على الطراز الكلاسيكي الصريح، فجاء تصميم الفراغ من حوله شديد البساطة باللون البيج المحايد مع كورنيشة هادئة للتخفيف من الأجواء الكلاسيكية بلمسات معاصرة أضافت للمكان ثراء بعيدًا عن التكلف، كما أن ذلك الربط بين الداخل والخارج الذي تحقق مع مساحات الشبابيك الكبيرة المطلة على الجزء العلوي من الحديقة بجلستها المعاصرة ساعد في تأكيد تلك الروح مع ذلك الامتداد البصري الطبيعي.. وبعده يمكن أن نتحرك من بهو الاستقبال هبوطًا لمسافة نصف دور فقط لنصل إلى المطبخ الرئيس
فقره2ي للمنزل وبجواره غرفة الطعام المفتوحة على الجزء السفلي من الحديقة أمام حمام السباحة والذي تم اختيار
اللون الأبيض في منضدة الطعام والأرضيات أضاف مزيدًا من الإشراق على التصميم.. لاحظ إكسسوارات المائدة من نفس لون الستائر في غرفة المعيشة لتحقيق حالة من التواصل بينهما.
“نجاح التصميم اعتمد على تحقيق سلاسة الانتقال بين الفراغات دون استشعار الملل من تعدد المستويات”
موقعه في أكثر الأماكن انخفاضًا من الحديقة ليوفر أعلى درجات الخصوصية بعيدًا عن أعين المتطفلين، أما إذا تحركنا صعودًا لنصف دور فسنصل إلى منطقة المعيشة والتي تم تصميمها بالكامل على الطراز المعاصر لتوفر أعلى درجات الاستفادة من المساحة وتحقق كافة متطلبات الحياة في مكان واحد،
