بلدية العرضية تطلق «بيئتنا.. هويتنا» وترسخ للشراكة المجتمعية
أطلقت بلدية العرضيَّة الشماليَّة، ومجلسها البلدي مؤخَّرًا حملة «بيئتنا.. هويتنا لنرعاها»، بالشراكة مع مكتب التعليم ولجنة التنمية الاجتماعيَّة بالعرضيَّة الشماليَّة، وقد نُفذت الحملة بوادي قنونا، ووادي الخيطان مستهدفة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتدوير النفايات، مرسخة بذلك لمبدأ الشراكة المجتمعيَّة.وقال المهندس سليمان الذيبي رئيس بلدية العرضية الشمالية إنَّ الحملة تأتي استكمالاً لمشروع ارتقاء بيئتنا مؤكِّدًا أن النظافة مبدأ ثقافي وبداية المحافظة عليه تبدأ من المجتمع، وشاركه رئيس اللجنة الثقافيَّة بالعرضيات محسن بن علي السهيمي أن المبادرة مؤشر جيد على تنامي ثقافة الوعي لدى الفرد والمسؤول والمجتمع تجاه البيئة بكل مكوناتها. لافتًا إلى أن مبادرة الجهات الرسميَّة والخيرية بتنظيف وادي قنونا ما هي إلاَّ حالة من حالات كثيرة ينبغي أن يحظى بها الوادي، كالإنارة والجلسات العائلية والمطلات وغيرها، وتبقى النظافة العنصر الذي باستطاعة الجميع ممارسته وتفعيله. وعليه ينبغي أن تتحول هذه الثقافة إلى سلوك يمارَس باستمرار تحت أي موقف أو ظرف، لا أن يقتصر على مناسبات معينة أو أزمنة وأمكنة محدودة.