بنزين لخروف العيد بدلاً من الماء
أقدم عجوز فلسطيني على تقديم البنزين لخروف العيد بدلاً من الماء وتوفي الخروف فوراً، ما جعل العجوز يشعر بالحزن الشديد على خروفه الذي رباه منذ مولده واعتنى به وكان يعده للأضحية صباح الغد.
وفي تفاصيل الواقعة فقد كان العجوز يحتفظ بعبوة بلاستيكية فيها كمية من البنزين الذي يعدّ شحيحاً ونادراً في غزة بسبب الحصار، حيث يستخدمه في تشغيل المولد الكهربائي في حال انقطاع التيار،
وحين استيقظ العجوز في الصباح الباكر تناول العبوة معتقداً أنها العبوة التي يحتفظ فيها بالماء في غرفته الوحيدة التي يملكها وقدمها للخروف.
بالطبع فإن حزن العجوز كان مضاعفاً لأنه فقد الخروف ولأنه فقد أيضاً كمية البنزين التي كانت تساوي ثمن الخروف كما يقول.