بوابة المستقبل و برنامج سفير يشاركان في معرض جيس بدبي
استعرضت منصة تطوير تقنيات التعليم تجربتها في التحول الرقمي بمدارس التعليم العام السعودية، وذلك في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم “جيس”، الذي اختتم أعماله أمس في دبي، ونظمته وزارة التربية والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي، وشاركت فيه نحو 550 جهة حكومية وخاصة، تمثل حوالي 38 دولة، منها السعودية.
وزار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المعرض واطلع على أحدث الابتكارات في مجال تطوير التعليم والتحول الرقمي في المدارس، والمبادرات المبتكرة التي أطلقتها وزارة التعليم في السعودية، منها مشروع “بوابة المستقبل” الذي تعمل الآن في 300 مدرسة على مستوى السعودية.
كما زار المعرض وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين إبراهيم الحمادي، وامتدح ما تقدمه منصة تطوير لتقنيات التعليم في مشروعها “بوابة المستقبل”، واطلع على المنصة التقنية، وتعرَّف على الخدمات والمنتجات المقدمة، وخطة التحول الرقمي التي تقوم بها المنصة عبر نشر التعليم الرقمي في جميع المدارس السعودية خلال عامين، مبدياً إعجابه بالرؤية، كما طلب أن تطلع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات على تفاصيلها للاستفادة منها.
وزار الملحق الثقافي السعودي في الإمارات مساعد بن أحمد الجراح الجناح الخاص بالمنصة واطلع على الخطة الموضوعة في برنامج التحول الرقمي خلال المدة الزمنية المحددة.
وقامت المنصة التقنية بزيارة ميدانية لبعض المدارس في الإمارات، حيث عرضت تجربتها في مجال التحول الرقمي في قطاع التعليم.
واستقبل الوفد السعودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج حمد الأحيائي، ووكيل الوزارة لقطاع العمليات المدرسية فوزية غريب من وزارة التربية في الإمارات، وتم استعراض التجربة المميزة لمدرسة دبي الثانوية.
وعرضت شركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو” تجربتها في التحول الرقمي الذي تستهدفه وزارة التعليم في السعودية من خلال جناح ضم أقساماً عدة، منها منظومة سفير، ومبادرة بوابة المستقبل.
وفي هذا الإطار، أشار الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو” الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي إلى أن المنصة ماضية قدماً في تحقيق التحول الرقمي الذي تستهدفه وزارة التعليم في العام 2020 ما يشكل تحدياً حقيقياً، نظراً للمدة القصيرة الباقية، لكنَّ دعم واهتمام الوزارة، متمثلة في وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، جعلا من تحدي التحول الرقمي مهمة ممكنة وقابلة للتحقيق ضمن المدة المحددة.
وأضاف الدكتور العوهلي، أن التحول نحو التعليم الرقمي بدأ في التطبيق في المدارس لتتحول جميع المدارس في السعودية إلى بيئة رقمية تفاعلية للوصول إلى بيئة تربوية تعليمية متكاملة، حيث بدأ تطبيق المبادرة في 150 مدرسة في ثلاث مناطق تعليمية عام 2017، ثم 150 مدرسة في ست مناطق تعليمية عام 2018، وسيتم التطبيق في باقي المدارس عام 2019. بحسب واس.
وأشار إلى أن عملية التحول الرقمي تعتمد على أركان رئيسية، أهمها العنصر البشري، ثم توفير البرامج والتقنيات، وسيتم تدريب جميع المعنيين بهذا التحول من إداريين ومعلمين وطلاب وأسر طلبة، معرباً عن فخره بالمشاركة في تطوير قطاع التعليم في السعودية للأهمية الكبرى لهذا القطاع ودوره في التنمية.
كما عرضت منصة تطوير لتقنيات التعليم مجموعة أخرى من المنتجات والخدمات التي تقدمها بما في ذلك المسابقة الخاصة بطلبة مادة الرياضيات التي ستنطلق قريباً في السعودية ما يشكل حافزاً كبيراً للطلاب على تقديم الأفضل لديهم، وزيادة تحصيلهم العلمي، وتقدم خدمة إنشاء قواعد وبيانات تساعد في ضبط الإجراءات، وتسهم في دعم اتخاذ القرار في الخدمات التي تخص التعليم العالي، وربط الجامعات بالوزارة، ما يساعد على تنسيق عمليات استقطاب الكوادر الجامعية المؤهلة.
وأضاف أن شركة تطوير لتقنيات التعليم تعمل ضمن “الرؤية السعودية 2030” التي تركز بشكل كبير على بناء القدرات البشرية، وهي معنية بشكل مباشر بالتعليم والتدريب، ومن هنا اكتسبت مبادرات تطوير التعليم أهمية كبرى ضمن الرؤية، لافتاً إلى أن مكتب تحقيق الرؤية في وزارة التعليم، شارك بركن ضمن منصة تطوير لتقنيات التعليم، وشاركت منظومة سفير في ركن ضمن المنصة، وهي منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم الخدمات الإدارية والأكاديمية والمالية للمبتعثين وصولاً إلى التخرج وتأمين فرص العمل.
وكشف الدكتور العوهلي عن إطلاق مسابقة تحدي المستقبل للمرحلة المتوسطة وذلك عبر فكرة أولمبيادٍ بمراحل عدة وصولاً إلى المرحلة الخامسة وهي التتويج، وسيشارك فيها الطالب وأسرته.