بوليود تساهم في محو الأمية في الهند
[caption align="aligncenter"]بوليود تساهم في محو الأمية في الهند[/caption]تحتل السينما الهندية، مكانة كبيرة في حياة الشعب الهندي، وتلعب دورا أساسيا في محاولة لنقل ثقافة البلد. وتعتبر “بوليود” التي ترمز لمدينة بمومباي، أكبر المدن الهندية، مصنعة لأفلام السينما المحلية، حيث يتم إنتاج نحو 800 فيلم سنويا، بعدد يضاعف إنتاج “هوليود”، كما أن 14 مليون هندي يشاهدون السينما بشكل يومي. وكشفت مؤسسة “بلانت ريد”، أمس الأحد، وهي مؤسسة هندية غير حكومية، النقاب عن أن “بوليوود” تساعد الملايين في الهند على تعلم القراءة. ويتم انتاج الأفلام في “بوليوود”، بشكل سريع جدا، لدرجة أنه يتم في بعض الأحيان تصوير نفس المشهد لأربعة أفلام مختلفة بنفس الممثلين ونفس الخلفيات. وتتميز أفلام “بوليوود” بأنها مفعمة بالألوان ومليئة بالغناء والرقص ويهيمن عليها الصيغة التقليدية لشاب يلتقي فتاة ويقعان في الحب ويناضلان للفوز بموافقة الأسرة. وفي عام 1899 تم عرض أول فيلم هندي قصير والذي أعلن ميلاد بوليوود، وكما كان الحال في هوليوود كانت الأفلام صامتة وفي ثلاثينيات القرن الماضي ظهرت الأفلام الناطقة. ومن أبرز النجوم الذين عرفتهم هوليوود أميتاب باتشان الذي تربع على عرش النجومية لثلاثين عاما ويقارن بروبرت دي نيرو في هوليوود. ومن النجوم الكبار سالمان خان وأرجون رامبال ودبيكا بادوكين وبريانكا شوبرا.
]]>