بيتُ جدّي
عندما اختار جدي قطعة من الأرض خارج سور المدينة ليبني عليها بيتاً له ولعائلته لم يكن يحيط بتلك الأرض سوى أراضٍ بور متروكة من قبل أصحابها من دون زراعةٍ أو بناء. كانت رؤية جدي أن المدينة حكماً سوف تتوسع ولن تبقى محصورة ضمن أبوابها السبعة. كنتُ في السادسة من عمري عندما حُملَ جدي على نعش من غرفته في البيت، ليسكن منزلاً آخر كما قالت لي والدتي عندما سألتها عن سبب رحيله:
ماسه الموصلي
قصة ناضجة وشيقة لزميلة كاتبة أسعدني التعرف على كتابتها القصصية.
ما أجمل هذه القصة. من أنت يا ماسة؟
آثرت أنْ لا أكتب تعليقي على { بيت جدّك } إلا قبيل رحيل النصّ عن العرض…ليكون تعليقي متناسبًا مع رحيل ( المفتاح ) مدفونًا في الحديقة…لكن المفاجأة أنني قد وجدت المفتاح المدفون قد أصبح ( ماسة ) معلقة على شجرة تفاح ؛ لكن ليس في بيت جدّك هذه المرّة بل في { بيت جدّي }.متألقة ياماسة ؛ وشكرًا للمحررعلى هذا الاختيارالماهروتقديمه للقراء.وعاش ذوقك.