2من اصل3
أما نقطة الجذب الثانية فكانت هي المدفأة والتي طلب صاحب المنزل أن تكون مختلفة عن التقليدي، فاستخدمت المصممة وحدة إضاءة مميزة من فرنسا عبارة عن ورق شجر زجاجي مغطي بورق الذهب ومن خلفه الإضاءة.
على يمين الباثيو نتجه إلى الصالون الثاني والذي تم اختياره بتصميم معاصر لتأكيد المزج بين الطرز الموجود بالمنزل، الشرائح المعدنية التي اكتسى بها أحد حوائط الغرفة كانت هي مفتاح النجاح للتصميم وعنصرًا مكملًا ومثاليًا ساعد على توزيع الإضاءة في المكان بلمسات ناعمة، خاصة بعد تقليل طول الحائط بفتح تجويفين لإضاءة الممر الخارجي وتجليدهما بشرائح من المرايا.
العلاقة بين الصالون والسفرة عبارة عن باب زجاج مطعم بحليات ليبدو وكأنه برفان وليس مجرد باب تقليدي وفي نفس الوقت استخدام الزجاج يضيف عمق أكبر للمكان، غرفة السفرة كانت من ممتلكات والدة سيدة المنزل وتم تجديدها وتصنيع منضدة ومقاعد جديدة لها من نفس الروح للغرفة القديمة.
ثم من غرفة الطعام نجد بابًا آخر إلى غرفة السيجار بسقفها المرسوم وأثاثها المصنوع من الجلد الذي يعبر بوضوح عن شخصيتها الوقور، والتي تؤدي بدورها إلى غرفة المكتب، ويربط بين جميع الغرف السابقة، ممر يطل عليه حمامان للضيوف ومطبخ كبير تستخدمه سيدة البيت في التحضير بخلاف المطبخ الرئيسي الموجود بدور البدروم والمخصص للطباخين.
في الطريق إلى الغرف الموجودة بالطابق العلوي تستقبلنا منطقة المعيشة والتي تم تصميمها على الطراز المعاصر بأثاث عملي مع لمسة كلاسيكية فغطيت الأعمدة بالصدف وإضافة أويمة بسيطة إلى مكتبة التليفزيون، مع مساحة جانبية بسيطة تستخدم كغرفة طعام عائلية.
على يسار السلم يستقر الجناح الكلاسيكي للدور العلوي وهو غرفة النوم الرئيسية، أما الجانب الآخر من الدور فيضم أربعة أجنحة أحدهما للأحفاد تم تصميمه بحيث يستوعب ثمانية من الأطفال، وجناح للابن جاء تصميمه بشكل حداثي عملي وجناح خاص لكل من الابنتين، يتميز كل منهما بروح مختلفة تعبر عن شخصية كل منهما.
