بيلوار: هدفنا منح المرأة أوقاتاً من خارج الزمن
حديقة غنّاء تلف المحيط العام للزاوية المخصصة لدار «فان كليف أند آربلز»، الدار التي تتخذ من «شاعرية الوقت» شعاراً لها، معتمدة على كل ما يحاكي خيال المرأة التي تسعى وراء كل ما يزيد من أنوثتها، ويعبق بالشاعرية والرومانسية.
عمدت الدار في مجموعتها الأخيرة إلى إعادة إحياء ومضات من ماضي الدار بحلة عصرية وجديدة، مقدّمة إصداراً جديداً من ساعة «كادينا»، ومسترجعة لحظات من زمن مضى، بأناقة ورقي يبدآن بالسوار الجلدي للساعة، ولا ينتهيان بسوار مرصّع بالماس.
الدار المعروفة بشاعريتها ولمساتها الراقية في صناعة الساعات والمجوهرات، أدخلت هذا العام الحدائق الغنّاء الى موديلادتها من حلي وساعات، فجاءت الطيور على الأقراط، والحشرات الطائرة رسمت معالم الزمن، فضلاً عن الأشجار والورود، التي تختلف وتتجدد بتجدد الوقت ومرور الدقائق، في قرص الساعة.
«نسعى لأن تعيش المرأة أوقاتاً من خارج الزمن بما نقدمه لها»، قال آلبان بيلوار، المدير الإداري للدار في الشرق الأوسط والهند. وفي حديث إلى «الحياة»، أكّد بيلوار أن الدار تسعى إلى إرضاء المرأة التي يصعب الى حد كبير إرضاؤها، فالمرأة بطبيعتها متطلبة.
وعن إعادة إحياء الماضي هذا العام عبر استرجاع بعض الموديلات التاريخية، قال بيلوار: «من الضروري بالنسبة الى دارنا، أن نحافظ على تاريخنا، ونعمل على الغرف من الماضي من أجل الحفاظ على هذا التاريخ العريق، ولأن من الضروري إعادة إحيائه بحلة عصرية مع الحفاظ على روح الدار، نحاول بإعادة إحياء هذه الموديلات أن نبقي كل شيء محفوظاً، بحيث نحافظ على الخط الراقي للدار. وتعتبر ساعة «كادينا» واحدة من القطع التاريخية، وأردنا أن نعيد إحياءها كاعتراف بجوهرها كقطعة لا تموت مع الزمن».
وفي رد له على من يقوم بوضع العنوان العريض للمجموعات الجديدة كل عام، أشار بيلوار إلى أن الأمر عمل جماعي، يبدأ بمصممي المجوهرات متعددي التوجهات، تحت المظلة العامة للرئيس التنفيذي للدار. وأضاف: «بالنسبة إلى زهور هذا العام الحاضرة في المجموعة الجديدة، فما هي إلاّ استمرارية لطبيعة الدار التي تغرف من الطبيعة الغنّاء، والتي تقوم بالتجدد يومياً والدائمة الحركة والتنوّع. الطبيعة تعطي الانطباع بالاستمرارية، وهو ما تسعى فان كليف أند آربلز الى تكريسه في عالم المجوهرات».
من جهة ثانية، أكّد بيلوار أن التنوع في مجموعات هذا العام هدفه إرضاء المرأة التي تختلف بذوقها بين بلد وآخر، تماماً كفتح الباب أمام شريحة متفاوتة في الأعمار من أجل اقتناء ما يليق بيومها ومسيرتها.
وبين A CHEVAL الراقية وتصميم الـ Carpe Koi التي يصعب على المرأة العادية ارتداؤها، فهي بحاجة إلى امرأة بمواصفات معينة، تعمد الى وضعها كعلامة على شخصيتها القوية، تكون دار فان كليف قد جمعت الأذواق من قطبيها، مؤكدة أنها الرائدة في ما يرضي المرأة. وعن علاقة المرأة العربية بدار «فان كليف أند آربلز»، قال بيلوار: «أنا أحترم قوة شخصية المرأة العربية التي تسعى إلى إظهار جمالها وتعرف ما الذي تريده وتحتاجه من أجل إبراز جمالها»، معتبراً أن ما تقدمه الدار بات يشمل أكثر فأكثر التنوع في الأذواق. ولفت إلى أن علاقة الدار مع زبائنها علاقة تمتد الى عهود، وبخاصة في الشق الذي يتعلّق بالمجوهرات الخاصة التي تسعى الدار من خلالها إلى إرضاء متطلبات الزبون من دون أن يتعارض ذلك مع الخطوط العامة للدار وروحها، بالنتيجة «هناك سيتم توقيع الطلب باسم الدار».
وأشار بيلوار الى أن عالم الساعات النسائية في اطراد كبير، إذ إن المرأة باتت أكثر تعلّقاً بالساعة، ولم تعد بالنسبة اليها مجرد حلي تضعها، فالمرأة تريد الساعات الأقرب إلى المجوهرات ولكن في الوقت عينه تريد أن تتباهى بما هو في داخل الساعة من حركة ميكانيكية، لافتاً ألى أن «فان كليف» استطاعت أن توفّق بين الاثنين معاً في سبيل إرضاء المرأة.