أحتاج الأمر لستة أشهر من العمل الدءوب و الحماس الشديد ليتحول المكان من مجرد سطح لمنزل متكامل ينافس أكثر المنازل تميزاً .
كان الجميع في حماس شديد للفكرة . و كان لابد أن يتم العمل على مرحلتين : الهدم أولاً ثم البناء . فتم في البداية إزالة كل ما هو موجود من أرضيات على المساحة الإجمالية للمكان و البالغة 400 متر مربع ، و كذلك إزالة الطبقة الخارجية لجدران غرف الخدمات و لسور السطح الخارجي و تعديل أماكن أطباق الأستقبال الفضائية و تجميعها في نقطتين مركزيتين يتفرع منهما عدة وصلات موزعة على جميع الأدوار . ثم بدأ العمل على تجهيز الأرضيات بعدة طبقات من المواد العازلة للمياه و الحرارة و اختبارها . ثم إعادة تشكيل البناء الأصلي و توسعته ليمتد على مساحة 100 متر مربع بما لا يتعدى 25 % من المساحة الكلية للسطح إحتراماُ لقوانين البناء . و لإتمام الهيكل الخارجي للمنزل ، اعتمد فريق العمل اعتماداً كبيراً على الأخشاب سواء للأرضيات أو الحوائط و الأسقف . و قد تم إختيار الخشب العزيزي لتحمله للعوامل الطبيعية المختلفة ، فتم تشكيل الأرضيات منه على شكل ألواح طويلة و كذلك هيكل المنزل الخارجي تم تأسيسه بألواح من نفس الخشب مكسوة من الخارج بالواح صغيرة أخرى موضوعة بشكل مدرج بعضها أعلى بعض لتسمح بإنزلاق المياه بالإضافة لشكلها الجمالي . و من الداخل ، تم كساء الجدران المكملة بألواح من ” الجبسينج بورد ” فيما عدا الجدران الأسمنتية ، و تم حشو المسافة الفاصلة بين الخشب الخارجي و الجبسينج