اعتمد التصميم على الأخشاب بشكل كبير سواء للأرضيات أو الحوائط أو الأسقف
أما فى منطقة الإستقبال فأكبر مساحة هى لركن المعيشة المكون من أريكتين بأحجام مختلفة وبعض المقاعد. وغرفة الطعام لا تتعدى ركناً آخر به منضدة صغيرة وعدد قليل من المقاعد. وكذلك ركن مخصص للعمل أو القراءة عبارة عن منضدة ومقعد ومصباح إضاءة. هذه العملية التى تجسدها دقة وبساطة الأشياء وترك مساحات من الفراغ كأنها جزء مهم من المنزل من حقه أن يشغل حيزاً وترك الجدران فارغة من أى عمل ، جعلت المكان نفسه يبدو كلوحة فنية نحتية مجسمة، خاصة مع وجود بعض القطع القليلة التي تبرز وسط الحياد بألوان قوية مثل مقعد أحمر أو مفرش، سرير متعدد الألوان. أما باقى السطح كله فيعتبر ” تراس” كبيراً يحيط به من كل الجهات ولا يشغله شىء سوى بعض قطع الأثاث البسيطة و مجموعات من الأشجار التي تضيف إحساساً بالحياة و الحيوية و تحافظ على الخصوصية . منزل صغير و لكنه إنجاز كبير وتحدٍغیر مألوف قام به المصمم الذي يحتفظ بصور للسطح علیحالتهالأولى ولكل خطوة من التغيير قام بها حتى وصل للنتيجة النهائية الرائعة. ربما منزل محمد سعید هو مجرد منزل خاص فيالنهایة و لكنه بعدما قدم هذا النموذج الجديد لما يمكن أن يكون عليه السطح ، سوف يتغير مفهوم هذا الجزء المظلوم دائماً من المباني للأبد وربما سوف ينفتح باب السطح لآخرين يبحثون عن السكن فيه ولا يرضون عنه بديلاً .
