«بي.بي» تتوقع أسعار نفط بين 55 و70 دولارا حتى 2020
قال روبرت دادلي؛ رئيس شركة النفط الكبرى بي.بي، إنه يتوقع استقرار أسعار النفط العالمية بين 55 و70 دولارا للبرميل خلال باقي العقد.
وأعلنت شركة النفط البريطانية العملاقة “بي.بي”، أمس، التخلي عن خططها لحفر آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة “الخليج الأسترالي العظيم” رغم إنفاق ملايين الدولارات على المشروع بالفعل.
وذكرت الشركة أن قرارها الأخير جاء بعد مراجعة استراتيجيتها العالمية وفرص الاستكشاف المتاحة، التي أظهرت أن المشروع قبالة ساحل جنوب أستراليا لن يحقق المردود الكافي من استثماراته.
وقال كلير فيتسباتريك مدير التنقيب والإنتاج في فرع “بي.بي” في أستراليا إنه “في البيئة الخارجية الراهنة، سنواصل العمل في فرص الاستكشاف إذا ما كانت قادرة على المنافسة وتتفق مع أهدافنا الاستراتيجية”، مضيفا أنه “بعد مراجعة دقيقة وموسعة، تأكدنا أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لمشروع التنقيب في الخليج”.
وأشار إلى أن القرار ليس نتيجة تغيير في رؤية الشركة “لإمكانيات” المنطقة ولا نتيجة عملية المراجعة والمراقبة القائمة، وإنما “نتيجة استراتيجيتنا والقدرة التنافسية النسبية لهذا المشروع في محفظة مشروعاتنا”.
وكانت “بي.بي” قد حصلت على تراخيص تنقيب عن النفط فيأربعة قطاعات في منطقة “سيدونا” في “الخليج الأسترالي العظيم” في كانون الثاني (يناير) 2011، وتأسست شركة مشتركة مع شركة “ستات أويل” النرويجية لاستغلال هذه المنطقة، كما توجد شركات أخرى لديها تراخيص تنقيب في المنطقة منها شيفرون الأمريكية وسانتوس وكارون الأستراليتين. من ناحيته، قال توم كوتسانتونيس وزير الخزانة في ولاية جنوب أستراليا ، إن كل أسترالي لديه الحق في الشعور بخيبة الأمل من “بي.بي”، مضيفاً ” لقد تعهدوا لحكومة جنوب أستراليا بإنفاق نحو 1.4 مليار دولار أسترالي (مليار دولار أمريكي) على التنقيب في الخليج الأسترالي العظيم عندما قدموا عرضهم للحصول على المناطق والآن ينسحبون. أعتقد أنهم ألحقوا قدرا من الضرر بعلامتهم التجارية”. يذكر أن الهيئة الوطنية للإدارة البيئية وسلامة التنقيب عن النفط في مياه الخليج الأسترالي طلبت عدة مرات مزيدا من المعلومات بشأن آثار التنقيب عن النفط على مياه الخليج واحتمالات حدوث أي تسرب نفطي في المنطقة.