تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للاشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات أقل من ,5 مللى وات / سم2 ، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب فى ظهور العديد من الأغراض المرضية ومنها :
- أعراض عامة وتشمل الشعور بالإرهاق والصداع والتوتر .
- أعراض عضوية وتظهر فى الجهاز المخى العصبى وتتسبب فى خفض معدلات التركيز الذهنى والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة فى الانتحار ، وأعراض عضوية وتظهر فى الجهاز البصرى والجهاز القلبى الوعائى والجهاز المناعى .
التأثير فى اداء الأجهزة الطبية المستخدمة فى تنشيط النبضات القلبية ومعدلات التنفس وغيرها .
ظهور الأورام السرطانية .
الشعور بتاثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبى وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من ,010 إلى 10 مللى وات / سم2، وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية .
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب فى اختلال عمليات التمثيل الغذائى بالأنسجة والخلايا الحية ويرجع ذلك للحمل الحرارى الزائد .
أوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر فى النظام العصبى المركزى ، ويترتب على ذلك تاثيرات فى العصب المركزى ، ويترتب على ذلك تأثيرات فى العصب السمعى والعصب البصرى .
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120 مللى وات / سم2 يؤثر فى وظيفة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية ، الأمر الذى قد يؤثر فى مستوى الخصوبة الجنسية ، ويتخيل المتعرضون للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدا من 700 مللى / سم2 ، سماع أصوات كما لو كانت صادرة من الراس أو بالقرب منه .
يتبع…..