تأثير ملوحة التربة ومياه الرى على زراعة محاصيل الخضر..(4-4)
*والتغلب على مشاكل الأراضى الجيرية التى يعاب عليها إفتقارها فى المادة العضوية نظراً لسرعة تحللها وتأثرها كثيرا بنسبة الرطوبة وليونة ولزوجة هذه الأراضى عقب نزول المطر او بعد الرى وتكوينها كتل صلبة اذا حرثت فى وقت غير ملائم وتكوينها لطبقة صلبة على السطح تعرف بالكراست عند الجفاف أو العطش وبالتالى تسوء التهوية بالأرض.
يجب إجراء عمليات الحرث والعزيق فى المواعيد الملائمة حسب المحصول المنزرع لتكسير طبقة الكراست وبالتالى تحسين التهوية بالتربة:
*إتباع طريقة الزراعة العفير حتى تتوافر الرطوبة اللازمة للانبات مما يضمن نسبة عالية من الإنبات.
*زيادة معدل التقاوى فى مثل هذه الأراضى خاصة فى المحاصيل التى تعتمد على التفريع وذلك لتعويض قلة عدد الفروع بالنبات فى هذه الاراضى.
*إجراء رية تجرية ضعيفة بعد الزراعة بحوالى ثلاثة أيام وذلك لتسهيل اختراق البادرات للأرض لتكوين طبقة الكراست التى تعوق عملية الإنبات.
*إجراء الرى على البارد حتى يتشبع قطاع الأرض بالماء.
*الاكثار من إضافة الأسمدة العضوية حيث تعمل على تجميع الحبيبات وبالتالى تحسين التهوية بالإضافة إلى تحسين الصفات الحيوية للأرض.
*إستخدام الأسمدة ذات التأثير الحامضى مثل سلفات النشادر كما يجب خلط الأسمدة بالكبريت لتحسين حموضة التربة وبالتالى تحسين صفات الارض الطبيعية والكيماوية.
*تغيير مواقع المصارف من وقت لآخر لتجنب تكوين طبقات صلبة وتفتيت الأرض من وقت لآخر.
