قصر قديم في برشلونة ينطلق إلى المستقبل دون إن يفقد روح الدفء والخصوصية المميزة له
يعود تاريخ القصر إلى القرن الرابع عشر، حين أراد صاحبة تحويله إلى منزل عصرى دون إن يغلب عليه البرود المصاحب دائما للتصميمات الحداثية، واعتمد في تلك المهمة على المعمارىالتونسى “توست” والذى نجح في الاختبار بجدارة، فأظهر الروح المستقبلة والتى انبعثت من أرجاء المكان مع الحرص على استخدام الخشب والخامات الطبيعية لإضافة أجواء دافئة. والاعتماد على الأحجام الكبيرة والفخامة هي السمة الرئيسية لنجاح تصميم تلك الغرفة والتى تظهر جلية في الباب الدائرى نصف الشفاف الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار يفصل بين الصالون والمكتبة، والذى حقق انسيابية في الانتقال بين الفراغات المختلفة بلمسة معاصرة، أما الأخشاب في الأسقف فقد حققت جوا من الدفء والكلاسيكية المطلوبة، كما إن الاعتماد على مقعد واحد فقط في المكتبة أكد خصوصية المكان لأجواء من القراءة الممتعة.