تاريخ الدول غير المطلّة على البحر

تاريخ الدول غير المطلّة على البحر

تاريخ الدول غير المطلّة على البحر
تاريخ الدول غير المطلّة على البحر

عندما بدأت التقسيمات السياسيّة تضع حدوداً للدول في العالم، عانت كثيرٌ من الدول النامية، أو التي تفتقد للموارد الطبيعيّة من هذه التقسيمات، وذلك بسبب عدم وجود أي مصادر تساهم في نموها سواءً طبيعياً ومن هنا ظهرَ تأخّرها في التقدّم الاقتصادي، والذي أثّر على العديد من المجالات الأخرى الاجتماعيّة، والسياسيّة، وغيرها.

احتوت هذه الدول على نسب فقرٍ عالية، وخصوصاً مع انتشار الكثافة السكانية في أغلبها مع قلّة وجود فرصٍ مناسبة للعمل، ممّا دفع العديد من سكانها للهجرة إلى دولٍ أخرى من أجل الحصول على عملٍ مناسبٍ لهم، وتسعى هذه الدول الحبيسة إلى دعم اقتصادها من خلال اعتمادها على دور التجارة الخارجيّة، والتصدير للدول الإقليميّة المحيطة بها، ممّا يساهم في دعمها اقتصادياً، وتوفير العديد من الموارد التي تساعد في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي فيها.

m2pack.biz