تاريخ السعودية الثانية
غادرت القوّات المصرية من البلاد، وساهم هذا بعودة تركي وأمير الوشم إلى البلاد، وأعلن بعد ذلك تركي الحرب على الأتراك الموجودين في الرياض، وتمكن الأتراك خلال ذلك من محاصرة تركي إلى أنّ لجأ إلى منطقة ضرما التي سيطر عليها، وبايعته بعد ذلك العديد من القبائل أمثال (سدير، وجلاجل، ومنيخ، وحريملاء، وغيرها)، واستطاع بعد ذلك طرد التجمع الوحيد للأتراك في العاصمة الرياض التي اتخذ منها عاصمة للبلاد، وأعاد بناءها، وبايعه بعد ذلك العديد من أهالي السعودية.
تطورت السعودية بعد ذلك كثيراً، وازهرت في جميع القطاعات، وخاصة الاقتصادية، وتم بناء العديد من المستشفيات الحكومية، والخاصة، والجامعات الكبيرة بخدمات مميّزة، وتعد الآن وجهةً مميزة للباحثين عن العمل من العرب.