تاريخ جمهورية قيرغيزستان
هاجرت الكثير من القبائل إلى أسيا الوسطى، وأغلب الظن أنها كانت من القبائل السلافية التي هاجر البعض منها إلى روسيا، وقاموا بتشكيل الدولة القيرغيزية التي أصبحت تحاول التوسع، مما أدى إلى وصولها إلى أكبر رقعة من الأراضي في القرن التاسع الميلادي، ثم مع ظهور المغول والتوسع الكبير الذي حصل بعد إنشاء الإمبراطورية الخاصة بالمغول في القرن الثالث عشر الميلادي، بدأ سكان الدولة القرغيزية الهجرة منها إلى دولٍ أخرى وبالتحديد إلى الدول الجنوبية، ثم اختلطت هذه القبائل مع القبائل الأخرى في العالم ولكنهم حاولوا الأحتفاظ باللغة التي تجمعهم، في القرن التاسع عشر الميلادي قامت الإمبراطورية الروسية العظمى بإحتلال الدولة القرغيزية، وفي عام 1936م تم ضم جمهورية قيرغيزستان إلى الإتحاد السوفيتي والذي أصبح له بالغ الأثر في تحول الثقافة والاقتصاد القرغيزي إلى ما هو عليه الآن، ثم أنفصلت عن الإتحاد السوفيتي في العام 1991م بعد أنهيار هذا الإتحاد الذي كان يُشكل أحد الأقطاب الرئيسية التي تحكم العالم إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وفي العام 2010م حدثت ثورة كبيرة في جمهورية قيرغيزستان على رئيس البلاد في ذلك الوقت وهو كرمان بكييف وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي كان ينتهجها، والذي كان يحاول من خلالها ترسيخ الحكم الخاص به والحد من الديمقراطية والأنفتاح الأقتصادي الذي كانت تحاول جمهورية قيرغيزستان الوصول إليه.