تاريخ حياة الفيلة

تاريخ حياة الفيلة

تاريخ حياة الفيلة

بدراسة العلماء للأحافير الموجودة في أعماق مُختلِفة على سطح الأرض وَجدوا أنّ الفِيَلة جابت جميع أنحاء العالم، إذ وُجِدَت مُستحثّات لها في كلّ قارّات العالم ومنها سَيبيريا، لكنّ أعدادها أصبحت في تناقُص ليقتصر انتشارها في قارتَيّ أفريقيا وآسيا، وذلك بسبب الاستخدام والصّيد الجائر للفِيَلة للاستفادة منها بعدّة أمور، أهمّها العاج الثّمين، واستخدامها في عمليّات النّقل والبناء الذي أدّى إلى قصر فترة حياتها وقلّة تكاثرها. وزاد الوضع سوءاً بتدمير المواطن المُختلفة لها من غاباتٍ وأشجار وذلك بسبب عمليّات تقطيع الأشجار والاعتداء عليها. لهذا السّبب ظهرت في الآونة الأخيرة انتشار جمعيّات المُحافظة على الفِيَلة، ورعايتها، وحمايتها من الانقراض، كما ظهرت مُعاهدات دوليّة لمنع تجارة العاج وجعلها تجارة غير شرعيّة خاصّةً في البلدان التي يتواجد فيها الفِيَلة. وزاد الاهتمام أكثر بإِناث الفيل وحمايتها بسبب تأثيرها الأكبر في التّكاثر ورعاية الصّغار؛ لذا تمّ إنشاء محميّات خاصّة بذلك في ماليزيا ومالاوي.[٥]

m2pack.biz