تاريخ مدينة سيدي قاسم
في عام 1699 قامت قبيلة السفيان بإقامة أول تجمع سكني حول الضريح الذي أقامته حول مقام الولي الصالح سيدي قاسم؛ حيث يقع هذا الضريح في الضفة الشمالية لوادي اضم على مدخل باب تيسرة؛ حيث كانت هذه القبيلة تعتز بالنسب الشريف للولي الصالح واتصاله بالدوحة النبوية الشريفة، وفي عام 1727 تمّ بناء قصبة البواخر بالقرب من الضريح في عهد السطان مولاي إسماعيل، وهذا من شأنه عزّز من مكانة مدينة سيدي قاسم؛ فقصبة البواخر عبارة عن ثكنة عسكرية على أحد أهمّ الطرق التي يسلكها موكب السلطان.
وفي عام 1914م؛ أي عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب تم تغيير اسم المدينة إلى بوتي جان أحد قادة الجيش الفرنسي، وفي عام 1956م أثناء استقلال المغرب وبموجب المرسوم الملكي تغيّر اسمها إلى ولاية سيدي قاسم.