تتويج 15 منشأة بجائزة أفضل منشأة واعدة اليوم
يتم مساء اليوم تتويج 15 منشأة ب«جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة» التي تمنحها غرفة الشرقية لعدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة برعاية من وزير التجارة والاستثمار د.ماجد القصبى في فندق كمبنسكي العثمان.وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان: إن الجائزة سوف تمنح في هذه النسخة لمنشآت حققت كافة متطلبات الفوز بالجائزة، وذلك بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من قطاعات: (الصناعات المساندة والخفيفة، خدمات الأعمال وتقنية المعلومات، الترفيه والسياحة والمطاعم، خدمات التصميم الهندسي والديكور، الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات). وأوضح العطيشان أن هذه الجائزة التي أطلقتها غرفة الشرقية قبل سنوات تهدف لتنشيط وتفعيل الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، كما تسعى الغرفة من خلال هذه الجائزة إلى تحقيق حالة من التنافسية الإيجابية فيما بين هذه المنشآت لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر إبداعا في الأداء والإدارة، والإنتاجية، وبالتالي لعب دور أكبر في العديد من المجالات ذات القيمة المضافة.وأشار رئيس الغرفة إلى أن الترشح للجائزة ومن ثم الفوز بها يتم بناء على توفير عدة اشتراطات، منها: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، إضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.. مؤكدا على أن الفوز بالجائزة بعد توفير هذه المتطلبات الأولى يعتمد على ما تحققه أي منشأة مشاركة في المسابقة من إنجازات على مختلف الصعد، أبرزها بيئة العمل في المنشأة، واستقطاب القوى العاملة الوطنية، فضلا عن القيمة المضافة التي تحققها المنشأة للاقتصاد الوطني من قبيل التميز في تقديم الخدمة أو السلعة التي تنتجها هذه المؤسسة في القطاع التي تنطوي تحته.من جانبه، قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل: إنه وعلى ضوء تجارب النسخ الماضية من الجائزة لمسنا تفاعلا كبيرا من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشهدنا بروز العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أخذت وضعها في السوق بصورة إيجابية شكلت بمجملها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، الذي يشهد في الوقت الحاضر رغبة حثيثة في الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تمثله هذه المنشآت من أهمية في الاقتصاد الوطني.وأشار الوابل إلى أن مشروع الجائزة يأتي منسجما مع جملة من الجهود والفعاليات التي تنفذها الغرفة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمتمثلة في إنشاء مركز متخصص تحت مسمى (مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، وإطلاق مجلسي شباب وشابات الأعمال، وكلاهما يشرف على جملة من الفعاليات ذات العلاقة المباشرة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة (الذي يعقد مرة كل عامين)، فضلا عن عدد من البرامج التدريبية التي تدور حول نطاق إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة.دور لجنة الاختياروضع القطاعات المستهدفة في الدورة الحالية. وضع معايير محددة لاختيار الفائزين، ومراجعة هذه المعايير مع كل دورة.فرز الطلبات والتحقق من ملاءمتها للشروط الموضوعة للمشاركة.اختيار الفائزين بناء على المعايير الموضوعة مسبقا. أهداف ومزايا الجائزةتنشيط دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني واقتصاد المنطقة.زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي. تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار.تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ السعودة بالقطاع الخاص.قطاعات شملتها الجائزةالصناعات والخدمات المساندة والخفيفة.الترفيه والسياحة والمطاعم.خدمات الأعمال وتقنية المعلومات.الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات.خدمات التصميم الهندسي والديكور.