تجاهل الصحافة في ليلة تكريم “وجوه من لبنان”

نظّمت جمعية “For Lebanon” احتفالاً تكريمياً حمل عنوان “وجوه من لبنان”، خُصّص لتكريم العديد من الوجوه الفنيّة، الرياضيّة والاجتماعيّة، في صالة السفراء في “كازينو لبنان”، بحضور الفائزين الذين نالوا أصوات 1600 شخص لبنانيّ، خلال فترة زمنيّة محدّدة.
بدأ توافد الشخصيّات عند الساعة الثامنة عبر السجّادة الحمراء، حيث مُنع الصحافيون من الكلام مع المكرّمين عليها، واقتصر الأمر على مقابلة النجوم ضمن مساحة لا تتجاوز المترين، ما أثار غضب الكثيرين من أهل الصحافة.
ومن أبرز الوجوه التي كرّمت الفنّانة مايا دياب التي فازت بلقب أفضل فنّانة استعراضيّة من خلال تصويت الجمهور. وأشارت مايا في حديث ل”سيدتي نت” إلى أنّها سعيدة بالجائزة، مثل أيّ إنسان، وقالت: “أشعر أنّ هذا تقدير لي من قبل الناس”.
ورداً على سؤال، أوضحت مايا أنّ مفهوم الاستعراض يقوم على جمع القليل من كلّ فنّ، كالصوت والحضور والرقص، معتبرة أنّ فنّ الاستعراض لا يستطيع الجميع القيام به، ولذلك تكون المنافسة جميلة.
وعن مشاريعها المستقبليّة، قالت: “أهمّ ما أقوم به هو تعاونيّ مع الفنّان الكبير زياد الرحبانيّ. والأغنية الأولى مهمّة قبل الألبوم الكامل. وأتحفّظ على اسمها حاليّاً لغاية الأسبوع المقبل”.
وعن مدى اهتمام مايا بإطلالتها، أكّدت أنّ “هذا الأمر يعتبر عندها من أهمّ المواضيع، وتحبّ أن تهتمّ بالتفاصيل وأن تفكّر في الفستان الذي سترتديه، وفي اللوك التابع له”، معتبرة أنّ المهمّ أن نترك “impression” جميلاً عند النّاس.
نادين الراسي: على الممثل أن لا ينسى ماضيه
من جهتها، أطلّت نادين بفستان أسود جميل، لفت الحضور، مثلما لفت الحضور خفّة دمها وفرحها. وأشارت نادين ل”سيدتي نت” إلى أنّ “تكريمها يعني “برافو” لما تقدّمه من أعمال جميلة”، مضيفة القول: “شرف لي أن أكون وجهاً من وجوه لبنان”. كذلك أوضحت نادين أنّ الممثل الناجح هو من يبقى على حقيقته ولا ينسى ماضيه”.
منى أبو حمزة: التكريم هو هدية
وأشارت الإعلاميّة منى أبو حمزة التي فازت بجائزة أفضل مقدّمة برنامج اجتماعيّ إلى أنّ الجائزة كالهدية لا نشبع منها. وقالت أبو حمزة إنّ “معنى الجائزة يُكتسب من كونها قائمة على إحصاءات صادقة. وأعتقد أنّ الحدث في كلّ عام سيكتسب أهميّة أكبر من الأعوام السابقة”.
وأكّدت منى أنّ “حديث البلد” مستمرّ، لكن بحلّة جديدة خلال الموسم المقبل. وشدّدت أبو حمزة على القول إنّها ترفض “القيام بأدوار تمثيلية رغم العروض التي تقدّم لي، إن كان لبنانيّاً أو عربيّاً وحتّى أجنبياً، كما لا يُمكن أن أكون بالسياسة، ومن خلال منبريّ الإعلاميّ أستطيع التواصل مع الناس أكثر من أيّ نائب في البرلمان”.
مارسيل غانم: حب الناس يدعمني
من جهته، اعتبر الإعلامي مارسيل غانم أنّ هذا التكريم يُضاف إلى محبّة الناس وثقتهم، وقال: “ولا يوم تزمّرت من نعمة التكريم”.
ولفت غانم إلى أنّ “ما يوصل الشخص إلى التكريم هو أن يكون شخصاً محترماً، وأن يبقى هاجسه في العمل كبير، وأن يكون محاطاً بفريق عمل ناجح”.