تجنّب المقارنة
يمكن اعتبار المقارنات أحد أسباب الشعور بالإحباط وانخفاض الروح المعنويّة لدى الإنسان، لذلك يجب عند التعامل مع الشخص الذي يمرّ بحالةٍ سلبيّةٍ تفادي المقارنات بكافّة أشكالها، الإيجابية منها والسلبية، وذلك لأنّ الشخص سوف يُخضع نفسه في الحال للمقارنة بأشخاص أكثر نجاحاً أو تمّيزاً منه في اعتقاده، وهو الأمر الذي قد يزيد من سوء الحالة، وعوضاً عن ذلك يجب التحلّي بالموضوعيّة، والحديث عن المستقبل، والاستفادة من أخطاء الماضي بصورةٍ إيجابيّةٍ دون محاولة الخوض أكثر من اللازم في أسباب الإحباط.