تحديد التطورات المستقبلة
قبل ذلك بفترة لا باس بها نشرت مقالة قوية الحجة عن رؤية دركر Drucker الشاملة وذلك في مجلة هارفرد بيزنيس ريفيوعدد ايلول سبتمبر تشرين الاول اكتوبر سنة 1997 الذي يكرس الذكري الخامسة والسبعين لهذه المجلة التي ظل دركر Drucker وأحدا من أبرز المساهمين فيها ردحا طويلا من الزمن وقد وضح لهذه المقالة بكثير من التأكد النموئجي عنوانا هو المستقبل الذي تحقق أنه يؤكد أن التنبؤ بالمستقبل أمر لا معني له ناهيك عن السنوات الخمس والسبعين القادمات ولكن من الممكن والمفيد أن نحدد وقائع هامة حدثت بصورة قطعية ولعل الأنسأن يتنبأ خلال السنوات العشر والعشرين القادمة.
يفرد دركر Drucker المقام الاول بين هذه القوي الحتمية لعلم السكأن تسير دول العالم المتقدمة نحو انتحار جماعي إذ ليس لدى مواطنيها مواليد يكفون لتعويض النقص الحاصل فيهم ولن يكون في مقدورك أن نناقش النتيجتين الأوليتين التي يستتنجمها من تدني عدد السكان في الغرب وفي اليابات حيث يتوقع أن تصل هذه النسبة في القرن الحادي والعشرين إلى 56% وذلك رغم أنك تجادل بشكل مؤكد في صحة تفسيره في أن الأفراد الاكثير شبابا من مواليدهم لكي يواجهوا لكي يواجهوا تكاليف رعاية المسنين
سوف يرتفع سن التقاعد يتوقع دركر Drucker أن يصل إلى الخامسة والسبعين قبل حلول سنة 2010 بوقت لا باس به
لا يمكن أن يتولد النموالاقتصادي إلا من ارتفاع حاد ومتصل في إنتاجية العمل المعرفي والعمال ذوي المعرفة
من الصعب أن يوافق المرء على النتجية الثالثة التي توصل إليها دركر Drucker في عدم وجود قوة اقتصادية عالمية وأحدة مهيمنة في المستقبل إذ أن هيمنة الولايات المتحدة على التكنولوجيات الجديدة هو أمر لا يكاد يبلغ حد القناعة سيما وأن عد سكأن الولايات المتحدة ثابت في حين يتناقص عددهك في دول العالم المتقدم