تحدي قوة الجاذبية
لا يعد تفتح الزهور، مهما بلغت روعته، إلا انعكاسا ضئيلاً له؟ أيمكن أن يفقد البشر كثافة بناهم الذهنية المشروطة وأن يصبحوا كالكريستال أو الأحجار الكريمة شفافين أمام نور الوعي؟ أيمكنهم تحدي قوة الجاذبية المادية وأن يسموا فوق التماهي مع الشكل الذي يحافظ على موقع «الأنا» (Ego) ويحكم عليهم بالبقاء أسرى شخصياتهم المحددة.
إكهارت تول