تحقيق التوازن 1 من اصل 3
يري دركرDrucker أن المورونه مهمة جدا في كل حين
ينبغي أن يكون عمل المدير قائمأ على مهمة يتعين القيام بها من أجل تحقيق أهداف الشركة … ويجب أن يتم توجيه المدير ومراقبته من خلال أهداف الأداء بدلاً من أن يتم ذلك من خلال رئيسه
ممارسة الإدارة The Practice of Management
وحسب الطرح الذي يورده جون مايكلثويت وأندريان وولدريدج فإن اضمحلال نظام الإدارة بالأهداف ارتبط بميل متصاعد نحوموضوع دركرDruckerDrucker الأخر العظيم وهو إرجاع القرارت إلى العمال من خلال إزالة طبقات من هيكلية الشركة وكذلك التفويض بالصلاحيات
وهما يتسائلان لماذا النجأ معلم التفويض بالصلاحيات إلى هذا المنحي المتجمد في الإدارة ؟ والجواب هو أنه لم يفعل ذلك بل فعله طلاب نظرية الإدارة الأخرون في تطويرهم لأفكار ه. والكاتبان على حق في ملاحظة أن دركرDrucker كان يحاول أن يخلق توازنا بين أفضل ما في مدرستي الإدارة الإنسأنية والعقلانية كما دأب على ذلك دوما
ينبغي أن يتصدي المدراء الممارسون وليس المفكرون لتحقيق التوازن، ذلك أن تحويل أهداف هؤلاء المدراء إلى أفعال ناجحة كمن يقول دركرDrucker يجبرهم على إتقان خمسة عمليات أساسية هي تحديد الأهداف وتنظيم المجموعة والتحفيز والتواصل وقياس الأداء والتنمية البشرية للأفراد –ومنهم أنت – وهذه العمليات التي تعود جميعا إلى نظام الإدارة بالأهداف متناغمة مع التفوض بالصلاحيات وهذا إذا اتبعت مبدأ الفريد بي – سلون في اللأمركزية : تبليغ الأفراد بالأشياء التي تريدها منجزة شريطة تركهم ينجزونها على طريقتهم الخاصة وحتى يؤتي هذا المبدأ ثماره يحتاج الأفراد إلى أن يتطوروا شخصيا وهذه الحاجة هي الأكثر بين هذه العمليات الخميس في رأي دركرDrucker.