تحقيق التوازن 3 من اصل 3
الفضل في هذا الأمر فالعامل في هذه الايام هو مدير نفسه وصحاب قرارت ذات أهمية حاسمة على النتائج
يضرب دركر Drucker مثلا حإلىا ن مصنع فولإذ صغير قائم تعداد عماله مائة يشكلون معشار عددهم في مصنع تقليدي يقدم نفس الكمية من الإنتاج وبيبين بأن كل عامل يتخذ في جميع الاوقات قرارات ثؤثر على النتائج التي يحققها المصنع الصغير بكامله بشكل يفوق تاثير القرارت التي يتخدها مدراء الحلقة الوسطي في المصنع التلقيدي ينبغي على الادرارة في مثل هذه المنشاة أن تطرح أسئلة ثلاثة على كل عامل :
- ما هو الشئ إلى يمكن أن نعتبرك مسؤولا عنه
- ما هي المعلومات التي تحتاجها
- ماهي المعلومات التي تدين بها لاي منها
يساهم كل عامل ضمن الهيكلية في القرارت الحاسمة التي تتصل بالمعدات والجدولة وكل ما يجب في الواقع أن تكون عليه سياسة العمل الرئيسية في المصنع بكامل. يؤكد دركر Drucker على أن الأفراد الذي تتم ادارتهم بهذه الطريقة هم أناس يعرفون عن اعاملهم اكثر مما يعرف عنها أي أحد أخر ويتصرفون لكونهم مسؤولين من خلال تصرفاتهم المسؤولة وهذا مبدأ لا غني عنه في التفويض بالصلاحيات وهي الحركة التي استوحت الكثير من أعمال دركرDrucker الذي لم يتخلى عن التزامه بهذا المبدأ بالرغم من عدم حبه بهذا الإصطلاح.
يتعترف نظام التفويض بالصلاحيات بمون نظام اصدار الاموأمر ومراقبة تنفيذها هو الذي يبقي تعبيرا عن السلطة والمرتبة صحيح أن الافراد ما زالوا مرؤسين من حيث امكانية استخدامهم وطردهم وترقيتهم وتقييمهم وما إلى ذلك ولكن اعتماد الأعلى على المرؤوسين يتزايد في مجال الحصول على النتائج ضمن مجالات مسؤولياتهم التي يتمتعون فيها ( هم وليس
الأعلى ) بالمعرفة المطلوبة وبالمقابل فإن هو لاء المرؤوسين يعتمدون على الأعلى في التوجيه وفي أن يخبرهم بال العلامة الموسيقية