يقوم الطرف الشريك بدوره، “بمحاولة إخفاء مخاوفه. وعندما يصبح الشخص الباحث عن عمل كثير الصمت ومتحرزاً يصبح الطرف الآخر أكثر تشوقاً ورغبة لمعرفة ما الذي سيفعله البحث عن عمل. في الوقت الراهن نرى أن الطرفين يقومان بإخفاء كل شيء، وقد يؤثر هذا الأمر سلباً على حياتهم وصحتهم وكينونتهم”.
عوضاً عن ذلك، يقول بيت: “إن التواصل هو مفتاح التغلب على المشكلات في الأوقات الصعبة. إن العائلات المنفتحة والمنظمة والحيوية تكون أفضل في تحمل فقدان الوظيفة لأنهم سيكونون أكثر صدقاً في التعبير عن معاناتهم، وسيشاركون في مواجهة المصاعب وفي التغلب عليها. قم بمواجهة أصدقائك وأقاربك؛ لأن هذا الأمر إما أن يصنعك أو يقضي عليك، ولا جدوى ولا فائدة من القيام بذلك بمفردك”.
إن الرجال الذين يتعاملون مع الضغوط بالتحدث عن مشكلاتهم ومعاناتهم ويشاركون زملائهم وأصدقائهم بدلاً من إخفاء مشاعرهم يكون عدد حيواناتهم المنوية أكثر من الأشخاص الذين لا يقومون بذلك، وذلك وفقاً لدراسة أجراها الباحثون في جامعة ميسوري.
