تراجع البورصات الخليجية متأثرة بالأجواء القاتمة في الأسواق العالمية
هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس متأثرة بالأجواء القاتمة في البورصات العالمية بعدما صوت الإيطاليون “بلا” في استفتاء على إصلاحات دستورية بينما
تراجعت البورصة المصرية 1.8 مع هبوط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا نحو 10 في المائة بفعل أنباء تنحي الرئيس التنفيذي للشركة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة إلى 3408 نقاط مع تراجع حجم التداول نحو النصف عن أمس الأول. وشكل جني الأرباح في بعض الأسهم الكبيرة التي حققت مكاسب قوية في الجلسة السابقة أكبر ضغط على المؤشر لينخفض سهم “إعمار العقارية” 0.6 في المائة. لكن سهم بنك دبي التجاري وهو نادر التداول قفز 5.1 في المائة في حجم تعاملات كبير غير معتاد.
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة إلى 4301 نقطة بعد جلسة متقلبة. وشكلت الأسهم القيادية الدعم الرئيسي للمؤشر مع ارتفاع سهم بنك الخليج الأول 2.2 في المائة وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 في المائة.
ونزل مؤشر قطر 0.8 في المائة إلى 9932 نقطة، بضغط من جميع القطاعات تصدرها المصارف بنسبة 1.08 في المائة. كما تراجع قطاع الصناعة 0.70 في المائة بضغط من “مسيعيد للبتروكيماويات” المتراجع ب 1.4 في المائة.
وهبط مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5546 نقطة. وشهدت الجلسة ارتفاع أربعة قطاعات، تصدرها المصارف بنحو 1.05 في المائة بدعم “تجاري” المرتفع بنسبة 3.66 في المائة، وصعد قطاع النفط 0.23 في المائة بدفع رئيسي من سهم “نابيسكو” المرتفع الوحيد بواقع 1.25 في المائة.
وفي المقابل، تراجعت سبع قطاعات أبرزها الاتصالات الذي انخفض 0.68 في المائة بضغط من هبوط سهم “هيتس” 2.3 في المائة، وانخفض الصناعة 0.10 في المائة بضغط من “امتيازات” المتراجع بنحو 5.1 في المائة.
وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 5617 نقطة. وتراجع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1173 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المائة إلى 11427 نقطة مع هبوط سهم “أوراسكوم” للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا نحو 10 في المائة في أنشط تداول له منذ 2012.
أعلنت الشركة أن الملياردير نجيب ساويرس استقال من منصبه كرئيس تنفيذي وتم ترشيح نائبه تامر المهدي ليخلفه. ولم تذكر السبب وراء رحيله.
وكانت الشركة قد قالت أمس الأول، إنها أغلقت وحدتها “أورابنك” في كوريا الشمالية نظرا لصعوبات في التكيف مع العقوبات الأمريكية المفروضة على تلك الدولة. وأضافت أن وحدتها “كوريولينك” ستواصل أنشطة الاتصالات في كوريا الشمالية مع مراعاة العقوبات.
وقال وفيق داود مدير المحفظة لدى “كومباس كابيتال” في القاهرة “ما زال المستثمرون يستوعبون صدمة تنحي ساويرس والتخارج في كوريا الشمالية.. لكن ضخ دماء جديدة قد يكون نبأ جيدا للشركة في المدى الطويل”، وفقا ل “رويترز”.