تربية الكلاب
يهتمّ بعض النّاس بتربية الحيوانات في منازلهم، كالقطط والكلاب، بغرض المُتعة أو الحماية، ويختلف طعام القطط عن طعام الكلاب؛ فالقطط تميل بطبيعتها إلى تناول اللّحوم ومُشتقّات الألبان بشكل خاصّ، ممّا يجعل الأمر أكثر سهولة بالنّسبة لأفراد العائلة، حيث يقدّموا لها من بقايا طعامهم الذي يتناولوه يوميّاً في وجباتهم الغذائيّة. أمّا الكلاب فإنّه قد يتم تربيتها في معظم الأحيان لغرض الحماية، فتتدرّب أحياناً على تمارينٍ قاسيةٍ لتستطيع الدّفاع عن أفراد المنزل في الحالات الطّارئة، وهذا يتطلّب منهم توفير غذاءٍ مُتوازن ومُتكامل بعناصره الغذائيّة كي تؤدّي الكلاب مهامّها بقوّة ونشاط، وكذلك تُعطى غذاءً خاصّاً كي يُطيل في عمرها، ويُقلّل من نسبة تعرّضها للأمراض خلال فترة تربيتها في المنازل. ويختلف طعام الكلاب حسب أعمارها؛ فأكل الجرو يختلف عن أكل الكلب البالغ، ويختلف أيضاً عن طعام الكلاب البوليسيّة التي تُمارس تمارين شاقّة ومُتعِبة وتحتاج لغذاء كامل العناصر كي تَقوى على عملها اليوميّ.