ترحيل مبتعثين من اليابان بسبب كثرة الغياب!
سجلت ملحقيات سعودية حالات عدة لعدم الموافقة على تجديد التأشيرة، أو إلغائها لبعض المبتعثين، خاصةً في اليابان، وطالبت الطلاب باتباع التعليمات والقرارات التنظيمية في الدول المضيفة للبعثات الدراسية.
وقالت الملحقية السعودية في اليابان في تعميم عاجل لطلابها: “نؤكد على جميع الطلبة، وفقاً لما وردنا من جهات رسمية، ضرورة الانتباه إلى موعد انتهاء التأشيرة للطلبة والمرافقين، وضرورة التقدم للجهات المختصة لتجديدها قبل انتهائها، وأيضاً الحرص على المواظبة، وحضور المحاضرات في معاهد اللغة، والجامعات لكيلا يتعرض الطالب إلى إلغاء التأشيرة، أو عدم تجديدها”. وأوضحت أن “الأمر يشمل كثرة الغياب، وتدني مستوى الطالب الدراسي في معاهد اللغة، والجامعات، إذ أسفر ذلك عن ترحيل عدد من الطلبة، وحرمانهم من مواصلة الدراسة، وإيقاف الصرف عليهم، وقد يترتب على ذلك أيضاً معاقبة الطالب بحرمانه من الدخول إلى اليابان مدة تصل إلى 5 أعوام”. بحسب صحيفة الحياة.
فيما شددت الملحقية في كندا على ضرورة الحصول على التأشيرة، ورخصة الدراسة لغرض الإقامة فيها، كما أن شهادة القبول هي أحد متطلبات قبول الدراسة، كما “يتطلب الأمر أيضاً رسائل توصية، أو أي وثائق أخرى موصى بها من مكتب التأشيرات، وخطاب موافقة من مكتب التأشيرات على تصريح الدراسة، وهذا الخطاب يتضمن الرقم المرجعي الخاص لأهميته في إصدار تصريح الدراسة في المطار”. مبينة أنه “في حال عدم الالتزام بالمتطلبات، والنظام الدراسي، لا يتم قبول الطالب”.
في حين شددت ملحقيات أخرى على ضرورة اتباع التعليمات الدراسية من قِبل المبتعثين الجدد والقدامى “بهدف الاستمرارية في الدراسة، وعدم ارتكاب مخالفات، سواء في النظام الدراسي، أو في تعليمات بلد الابتعاث، تجنباً للترحيل، أو تطبيق العقوبات ضدهم، ويمكن لجميع الطلبة الاطلاع على كافة القوانين قبل السفر، ومراجعتها بصورة مستمرة”. كما أكدت الملحقيات على ضرورة متابعة الأحوال الجوية مع دخول فصل الشتاء، تجنباً للأعاصير والعواصف في بعض البلدان، وضرورة توخي الحيطة والحذر في حال الإعلان عن تقلبات مناخية.