ترقب «النتائج المالية» للشركات يهبط بمعدلات الأداء
< يترقب المتعاملون في السوق المالية السعودية (تداول) خلال الجلسات المقبلة النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق لأعمالها عن الربع الرابع ومجمل أعمالها عن العام 2016، التي من المتوقع أن تأتي إيجابية لمعظم الشركات كما في الفترات المالية السابقة مع بعض التباين في نسب النمو في الأرباح، لارتباط نتائج بعض الشركات بأسعار النفط التي شهدت بعض التحسن خلال العام الماضي، في مقدمها شركات قطاع البتروكيماويات، والشركات التي ترتبط أنشطتها بالبتروكيماويات.وخلال الأسبوع الماضي أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات أرباحها، كأول الشركات المدرجة في السوق، وحققت أرباحاً صافية عن العام 2016 بلغت 731 مليون ريال، في مقابل 713 مليون ريال للعام 2015، بنسبة زيادة 3 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 3.71 ريال، في مقابل 3.62 ريال، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 714 مليون ريال، في مقابل 743 مليون ريال، بنسبة تراجع 3.8 في المئة، وبلغ إجمالي الربح 758 مليون ريال، في مقابل 784 مليون ريال، بنسبة تراجع 3.3 في المئة. وبالنظر إلى أداء المؤشر العام للسوق الأسبوع الماضي، نجد أنه سجل نمواً إيجابياً في أربع جلسات وهبط في جلسة الأربعاء الماضي، ليسجل أول خسارة أسبوعية، هابطاً إلى مستوى 7198.73 نقطة، في مقابل 7210.43 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 11.70 نقطة، نسبتها 0.16 في المئة. وتأثرت حركة التعاملات بترقب المتعاملين إعلان الشركات نتائجها المالية، لتهبط السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 25 بليون ريال (6.65 بليون دولار)، في مقابل 27.4 بليون ريال (7.3 بليون دولار) للأسبوع السابق، بتراجع نسبته 9 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 10 في المئة إلى 1.39 بليون سهم، في مقابل 1.55 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 0.14 في المئة، إلى 652 ألف صفقة.وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 170 شركة، ارتفعت أسعار 94 شركة منها، بينما تراجعت 76 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.680 تريليون ريال (448 بليون دولار) بتراجع نسبته 0.05 في المئة.أما أبرز الأسهم في تعاملات الأسبوع الماضي فكان سهم «سابك»، الذي حقق أكبر سيولة متداولة بين الأسهم بلغت 1.75 بليون ريال، شكّلت 7 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 19 مليون سهم، نسبتها 1.4 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1.11 في المئة إلى 92.51 ريال، فيما سجل سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة بلغت 261 مليون سهم، شكلت 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 1.59 بليون ريال، نسبتها 6.4 في المئة، هبطت بسعره 2.76 في المئة إلى 5.99 ريال.وجاء سهم «الدرع العربي» في صدارة الأسهم الرابحة، بعد ارتفاع سعره بنسبة 29.24 في المئة إلى 52.25 ريال من تداول 6.7 مليون سهم، بينما تكبد سهم «نماء للكيماويات» أكبر خسارة في السوق نسبتها 30.65 في المئة هبوطاً إلى 4.30 ريال. مشاهدات من السوق} بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي تصدّر قطاع التأمين السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 15.4 في المئة، تعادل 3.84 بليون ريال، جاءت من تداول 204 ملايين سهم، شكّلت 15 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع معها مؤشر التأمين بنسبة 1.78 في المئة إلى 1382 نقطة.} حقق قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر قيمة متداولة بلغت 3.1 بليون ريال، نسبتها 13 في المئة، من تداول 129 مليون سهم، شكلت 9.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.37 في المئة.} بلغت مساهمة قطاع المصارف في السيولة المتداولة 11.2 في المئة، تعادل 2.78 بليون ريال، جاءت من تداول 145 مليون سهم، نسبتها 10.4 في المئة، هبط معها مؤشر القطاع بنسبة 0.16 في المئة إلى 15623 نقطة.} جاء مؤشر الفنادق والسياحة في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 3.66 في المئة إلى 9754 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الطاقة الرابح 2.87 في المئة، جاء ذلك بعد تداول أسهم قيمتها 523 مليون ريال.} تكبّد مؤشر قطاع الإعلام والنشر أكبر خسارة بين القطاعات، نسبتها 2.68 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 28 مليون سهم من القطاع، شكّلت 2 في المئة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 775 مليون ريال، نسبتها 3 في المئة من السوق.