الثالثة : من سبيل عبد الرحمن كتخدا وحتى شارع امير الجيوش .
الرابعة : من شارع امير الجيوش حتى بوابة الفتوح .
وقد تم ترميم وتطوير 34 اثرا تطل على جابنى الشارع بامتداد 1200 متر بين باب الفتوح وباب زويلة اضافة الى 67 اثرا تحيط بالشارع .
لم يقتصر تطوير شارع المعز على ترميم الاثار المطلة على جانبية فقط بل امتد ليشمل تطوير الشارع نفسه من بوابة الفتوح وحتى تقاطعه مع شارع جوهر القائد ، كما قامت وزارة الثقافة بتنفيذ مشروع متكامل لتطوير 20 مبنى لتنسجم وتتناسق مع النسيج المعمارى والاثرى للشارع ، علاوة على اعداد لوحات اثرية توضح اسم الاثر وتاريخة ومنشئه وتطوير اللافتات ولوحات المحلات لتناسق مع الطابع المعمارى والاثرى للشارع وقد حرص المرمم فى تطوير شارع المعز على التاكيد على الطابع المعمارى الفريد للمكان ولعناصره الوظيفية والجمالية والبصرية المختلفة ، مع تحقيق عوامل الراحة والامان للزائرين كما حرصت ايضا على اعادة استخدام الاثار التى تم ترميمها فالاثار ذات الوظيفة الثابتة كالمساجد والزوايا المرتبطة بانشطة دينية سيتم فتحها لممارسة الشعائر الدينية وتكون فى الوقت نفسه متاحة للزيارة السياحية .
اما المبانى الاثرية الاخرى كالاسبلة فقد تم اعادة تاهيل بعض منها وذلك ضماناً لاستمرار صيانتها حيث تم تحويل سبيل محمد على بالنحاسين الى متحف للنسيج الاسلامى مع مراعاة عدم ادخال اى تعديلات على ملامح المبنى من الداخل او الخارج او بنقوشه وزخارفه .
وتم استخدام احدث تكنولوجيا العصر لانشاء متحف فريد فى نوعه روعى فيه الفراغات ومواد البناء والحرارة والرطوبة والضوء والاشعة ، ويحتوى المتحف على 250 قطعة نسيج نادرة من بداية العصر الفرعونى واخر قطعة كسوة للكعبة