تسميد المشتل فقرة 1 من 5
على الرغم من بقاء الشتلات فى صوب المشتل لفترة قصيرة من الزمن إلا أنه من المهم تسميد المشتل لتوفير العناصر الغذائية اللامة لانتاج شتلات قوية و يعتبر برنامج التسميد آداه فعالة لنمو الشتلات، و تحتوى بيئة نمو الشتلات على العناصر الغذائية التى تكفى للمراحل الأولى لنمو الشتلات، و لهذا يتم تأخير تسميد الشتلات حتى ظهور الورقة الحقيقية الأولى على النباتات. و عادة ما يتم تسميد المشتل بواسطة التسميد بالرش أو التسميد مع ماء الرى و الذى يطلق عليه أسم fertigation حيث يتم تسميد الشتلات بالأسمدة القابلة للذوبان و التى تضاف مع ماء الرى. و يفضل تسميد الشتلات مع ماء الرى يوميا حيث يقلل ذلك من احتمال حدوث نقص للعناصر الغذائية على الشتلات.
و يجب أن يحتوى السماد المستخدم على معظم النيتروجين في صورة نترات مع تجنب استخدام الأسمدة المحتوية على تركيز عالى من اليوريا. و يفضل استخدام الأسمدة المركبة التى تحتوى على 50 % نترات و 50 % آمونيا و خاصة عند تسميد شتلات الخضروات الحساسة لزيادة الآمونيا و خاصة الطماطم و الفلفل و الباذنجان، حيث تؤدى زيادة الأمونيا إلى الحد من نمو الشتلات واصفرار الأوراق ، و يعتبر السماد المركب الذى نسبته 15 – 15- 15 (نيتروجين- فوسفور- بوتاسيوم) من أفضل الأسمدة فى بيئات البيت موس و لتميز هذا السماد بتأثيره الحامضى و بتوازن عناصره الغذائية.
و عادة ما يستخدم المحلول المغذى لتسميد شتلات الخضروات بتركيز 30 إلى 50 جزء في المليون نيتروجين و ذلك عند التسميد يوميا بصفة دورية على أن يتم رى النباتات فى اليوم الثالث بمياه فقط دون إضافة آى سماد.