تسميد نبات الساندرسونيا فقرة 1 من 2
لنباتات الساندرسونيا إحتياجات قليلة أو متوسطة من التسميد . و يمكن تطبيق برنامج للتغذية بالأسمدة السائلة مع الرى لتوفير إمداد مستمر من العناصر الغذائية للنباتات طوال فترة حياتها . كما تصلح الأسمدة المركبة التى تحتوى على العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة ( نيتروجين ، فوسفور ، بوتاسيوم ) لتسميد النباتات النامية فى تربة الحقل . و قد وجد العلماء أن إستعمال معدلات متفاروتة من 5 إلى 20 جم / متر مربع ( سماد 1 : 1 : 1 ) لم يكن لها تأثير على طول الساق و حجم الزهرة و مدة بقاء الأزهار المقطوغة فى الزهرية ، و إن كتان هناك أثر ضئيل تمثل فى زيادة ضئيلة لعدد الأزهار على الساق الزهرية . كما أن زيادة مستويات البوتاسيوم أدت إلى تقليل طول الساق . و لم تكن هناك فائدة من التسميد بمعدلات نيتروجين أعلى من 28 جم /: م2 .
و فى حالة إستعمال نظام التسميد مع الرى Fertigation عند إستعمال بيئات الزراعة الخالية من التربة ، يراعى أن تكون درجة التوصيل الكهربى للمحلول المغذى (EC ) 52.3 فى الربيع و الخريف ، أما فى الصيف فتنخفض إلى 1.8 .
الزراعة الحيوية و المواد الصديقة للبيئة :
كلما كان النباتات قوية كلما كانت مقاومتها لأمراض العفن أفضل . و قد إكتشفت العلماء الكثير من الكائنات الدقيقة الصديقة التى تعيش فى التربة و استخدموها بنجاح لتشجيع النمو الجيد و القوى للجذور و فى نفس الوقت تثبيط الكثير من مسببات الأمراض الموجودة فى التربة أيضا . و قد أمكن بنجاح تطبيق برنامج للإستفادة من الكائنات الدقيقة و المواد العضوية بديلا للمبيدات و الأسمدة الكيماوية لإنتاج محصول جيد من درنات أو أزهار الساندرسونيا ، و تقليل النفقات و الوقت إلى حد كبير مقارنة بطرق المكافحة باستعمال غمر التربة بمزيج من المبيدات الفطرية . و فى نفس الوقت تقليل الأثر الضار لهذه الكيماويات و المبيدات على البيئة و منع تسربها للمياه الجوفية .