تشغيل المفقسات 2 – 2
- الرطوبة النسبية في المفقســات:
تلعب الرطوبة دورا هاما في عملية الفقس إذ أنها تحافظ على ليونة ومرونة الأغشية الجنينية المحيطة بالكتاكيت ، الأمر الذي يمكنها من التحرر السلس من هذه الأغشية لتتمكن من نقر القشرة في الموضع الصحيح للنقر الذي يمكن منه کسرها حتى تتمکن من إتمام عملیة الفقس.
تضبط الرطوبة داخل المفقس عند 60 % وذلك بعد نقل البيض مباشرة ، غير أن هذه الرطوبة تبدأ في التزايد تلقائيا مع بدء عمليات نقر البيض والفقس المبكر لأعداد من الكتاكيت ، وذلك لزيادة كمية السوائل التي يتم تبخيرها ، الأمر الذي يساعد على إتمام عملية الفقس بنجاح ويمنع خروج الكتاكيت وبها بعض الأغشية الجنينية ملتصقة بها.
وللحفاظ على هذا المستوى من الرطوبة فإن ذلك قد يستلزم متابعة ضبط فتحات خروج العوادم الموجودة في الجزء العلوي من المفقس ، على الأقل خلال اليوم الأخير من عملية التفقيس ، ويساعد على ذلك أيضا أجهزة الترطيب الموجودة بالمفقس والتي من المفترض أن تعمل بكفاءة وأن يتم التأكد من ذلك دوريا.
- التهوية في المفقسات:
تمثل التهوية أهمية قصوى في المفقسات حيث يزيد معدل تنفس للكتاكيت التي على وشك الفقس ، مما يستلزم نشاطا أكبر لعملية التبادل الغازي بين الهواء في الغرفة الهوائية للبيض وبين الهواء الموجود في الحيز الداخلي للمفقس لتوفير الأوكسجين.
ومع بدایات الفقس الفعلی ینتهی دور التبادل الغازی من خلال مسام القشرة و تبدأ الكتاكيت فی تنفسی الهواء الجوی الموجود فی الحیز الداخلی للمفقس بداية من مرحلة نقر القشرة ، الأمر الذي يستلزم توفير هواء متجدد بكمية كافية وبمحتواه العالي من غاز الأوكسجين لتلبية احتياجات هذا المتغير.
بوجه عام فإن البيض في المفقسات يحتاج إلى هواء متجدد ضعف ما يحتاجه فی المفرخات ، آی بمعدل ۰٫۲۳ – ۰٫۲۸ متر مکعب الکل 1000 بیضة داخل المفقس وذلك في الدقيقة الواحدة ، وهو معدل على من التهوية يجب تحقيقه.