تصميم الأبحاث الرصدية Observational Research Design
التعريف والغرض:
يساعد هذا النوع من الأبحاث برسم الاستنتاج من خلال مقارنة موضوعات مقارنة مع مجموعة ضابطة Control Group وذلك في الحالات التي لا يكون فيها للباحث أي سيطرة على التجربة. يوجد نوعان عامان للتصاميم الرصدية. يعرف الأشخاص في الرصد المباشر Direct Observations بأنّك تراقبهم لتدوين الملاحظات. في حين تشمل التدابير غير المزعجة Unobtrusive Measures أي طريقة لدراسة السلوك بحيث لا يعرف الأشخاص بأنّهم مراقبون. تسمح الدراسة الرصدية بالحصول على نظرة مفيدة عن الظاهرة المدروسة وتجنب الصعوبات الأخلاقية والعملية لإقامة مشروع بحثي كبير ومرهق.
ماذا يخبرنا هذا النوع من الأبحاث:
تكون الدراسات الرصدية عادة مرنة ولا تحتاج بالضرورة إلى أن تتمحور حول فرضية ما حول ما تتوقع رصده.
يكون الباحث قادراً على جمع معلومات بعمق حول سلوك معين.
يمكن أن تكشف العلاقات المتبادلة بين أبعاد متعددة الأوجه للمجموعات المتفاعلة.
يستطيع الباحث تعميم النتائج على مواقف الحياة الحقيقة.
يفيد البحث الرصدي باكتشاف المتغيرات التي قد تكون مفيدة للبجث قبل البدء بتطبيق أساليب أخرى مثل التجارب.
ما لا يخبرنا عنه هذا النوع من الأبحاث:
يمكن أن تكون موثوقية البيانات منخفضة لأنّ مراقبة السلوكيات يحدث مراراً وتكراراً وقد تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً مما يعصب تكراراه عند الحاجة.
قد تعكس النتائج عينة فريدة من عينات البحث، وبالتالي، لا يمكن تعميمها على مجموعات أخرى.
يمكن أن تكون هناك مشاكل ناتجة عن تحيز الباحث (فقد يرى ما يرد أن يرى).
لا يوجد إمكانية لتحديد علاقات “السبب والنتيجة” نظراً لعدم وجود القدرة على التلاعب بالعينة التي يتم رصدها.
قد لا تكون المصادر والمواد ذات مصداقية جيدة.