تصميم القنبلة
بلغ طول القنبلة ثلاثة أمتار، وقطرها واحد وسبعين سنتيمتراً، وكانت كتلتها ضخمة إذ بلغت أربعة آلاف كيلو غرام، وبلغ محتواها من اليورانيوم أربعاً وستين كيلو غراماً، وبالرغم من الدمار الهائل إلا أن ما انشطر من هذه الكميّة هو فقط سبعمئة غرام، وما تحول منها إلى طاقة ستمئة غرام، وقد كان إطلاقها على هيروشيما هو الاختبار الأول لها.