تصميم المنزل للطاقة الشمسية

تصميم المنزل للطاقة الشمسية
تصميم المنزل للطاقة الشمسية

ذلك يجعل غرف النشاط (المطبخ، غرفة الطعام، غرفة الجلوس، غرفة المكتب أو العمل) في الجهة المشمسة. وجعل غرفة الشونة (مكان حفظ الطعام) وغرفة النوم في الجهة الباردة.

كما أن تدفئة الغرف الصغيرة أسهل من تدفئة الكبيرة. وتساعد الستائر (البرادي) المحكمة والزجاج المزدوج على الشبابيك والأبواب (أي وضع لوحين من الزجاج بدلا من لوح واحد) في تخفيض فقدان التدفئة والحرارة. كما أن تبطين الستائر يمنع خروج الحرارة من غرفة الجلوس أو غرفة النوع عبر النافذة في أيام البرد (وهو أقل كلفة من تركيب الزجاج المزدوج)، ويفضل وضع الأدوات الباعثة للحرارة مثل فرن الطهي والمدافئ، في مكان يسمح بتوفير الدفء للغرف المجاورة.

في الشتاء يجب إغلاق جميع الثغرات (الفتحات) حول الأبواب والشبابيك، علما بأن نحو 25% من حرارة المنزل يمكن أن تضيع بفعل التيارات الهوائية التي تتسلل عبر النوافذ والأبواب وستائر الألمونيوم أو الخشب سيئة التركيب. بإمكاننا سد أماكن التسرب بلصقات بلاستيكية متينة. أما الثقوب الصغيرة والنوافذ غير المستقيمة فيمكن سدها وضبطها باستعمال مادة السيليكون المطاطية العازلة، فهي رخيصة الثمن وتتكيف مع التقلبات المناخية.

أما في الصيف فبإمكاننا عزل جدران المنزل بزراعة نباتات متسلقة بحيث تعمل على تغطية الجدران وبالتالي تعمل على عزل الجدار من أشعة الشمس. ومن خلال عملية الفتح التي يتحول فيها الماء إلى بخار يمتص طاقة حرارية، يتم تلطيف الجو. وحيث أن الجزء الجنوبي من البيت يعتبر الأكثر تعرضا للشمس صيفاً، ومن ثم الجزأين الغربي والشرقي، فلابد أن يكون البيت في فصل الشتاء البارد مكشوفاً من الجهة الجنوبية، وذلك لتمكين أشعة الشمس من اختراق البيت. ولهذا عند زراعتنا أشجارا مثمرة ومتساقطة الأوراق في الاتجاه الجنوبي، فإننا نعمل على عزل البيت من شمس الصيف في تلك الجهة. أما في الشتاء فتتساقط الأوراق وبالتالي تتمكن أشعة الشمس من الوصول إلى البيت.

أما الأشجار دائمة الخضرة المزروعة في الجهة الغربية فتعمل كمصدر للرياح في فصل الشتاء وتحجز الشمس في فصل الصيف. ولحماية البيت من الريح الشرقية في الصيف فبإمكاننا زراعة أشجار متساقطة الأوراق في تلك الجهة.

m2pack.biz