تصميم لو كوربوزييه

فقره1
فقره1

1من اصل2

 

بمدينة لا شو دي فون في سويسرا لأم موسيقية وأب فنان يعمل في نقش الساعات، وهو ما ساعد في تكوين شخصيته الفنية حيث غادر مدرسته في تكوين شخصيته الفنية حيث غادر مدرسته في عمر الثالثة عشرة ليلتحق بمدرسة الفنون والحرف، وهناك تأثر إلى حد كبير بأستاذه تشارلز لوبلاتونييه، الذي كان مهتماً بالرسم وبفن العمارة مما ساعده على تنمية مهاراته المعمارية وقد عمل معه شارل في بناء بيته عام 1904 وفي هذا البيت كان أول شباك ركني في القاهرة الأوروبية كلها، أما اسم لو كوربوزييه فقد اكتسبه بعد انتقاله إلى باريس عام 1917 وهواسم لأحد أجداده ثم أصبح مواطناً فرنسياً عام 1930.

كانت السنوات من 1925 1930، أكثر الفترات إنتاجاً في حياته والتي أقام خلالها معظم مبانيه الشهيرة منها فيلا سافوي عام 1929 والتي تعد أحد النصب التاريخية المهمة في تاريخ العمارة الحديثة حيث تم إدراجها أيضاً في قائمة التراث العالمي، شهد بعد ذلك فترة من الركود دامت لأكثر من عشرة أعوام متتالية نتيجة لحالة الركود الاقتصادي العالمي.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بسنوات، تمكن لو كوربوزييه من تنفيذ بعض أهم أفكاره التي كان قد ناضل من أجلها حيث نجح في تصميم وتنفيذ مشروع سكني في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، عبارة عن عمارة سكنية ضخمة أطلق عليها اسم وحدة السكن ((Unite’ d’ Habitation)) ، والتي تعتبر

http://elbeit.ahram.org.eg

من أهم أعماله المدرجة في القائمة وتضم جميع اتجاهاته وآرائه للعمارة السكنية، هي وحدات في طوابق متعددة تتسع لسكن حوالي ألف وستمائة شخص، تم إنشاؤها في الفترة ما بين 1946 و1952. احتوى المبنى على 337 وحدة سكنية، تراوحت بين 23 نموذجاً تفاوتت مساحة كل منها بداية من غرفة واحدة، إلى ما يتسع لعائلة من ثمانية أفراد، كما اشتمل المبنى على طابق مخصص للمحال التجارية التي تخدم المساكن، وهو بمثابة سوق داخلي لخدمة احتياجات السكان.

 

m2pack.biz