تطور العملية Process Development
عند استخدمت ألياف البولي أستر لأول مرة في عمليات التقوية الزجاجية وتركيباتها، اقتصرت تلك العملية على طريقة التقوية اليدوية أو استخدام الجردل والفرشاة وأمكن تدريجيًا تبديل هذا الموقف، حتى أصبح يستخدم اليوم العديد من طرق التصنيع المتنوعة، لقد كان الهدف من هذا التعديل تقليل حجم وجهد العمل، وتحسين مظهر الرقائق المقواة، وتقليل أخطاء عملية الخلط، وزيادة معدل الإنتاج، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى. وبالطبع فلقد كان لهذه العمليات أثر كبير في تطوير المراحل التالية وزيادتها خلال مسيرة تطوير العمليات الصناعية. ولقد شهدت السنوات الأخيرة مزيدًا من الابتعاد عن العمل اليدوي المكثف في تقنيات التقوية اليدوية. وزيادة الاعتماد على العمليات الآلية، ومن المنتظر استمرار هذا الاتجاه في المستقبل، وخصوصًا في القلوب المغلقة، وإن كان ذلك لا يمنع العمل تمامًا بأسلوب التقويات اليدوية من اجل الحصول على منتجات معينة.
تستلزم عملية إنتاج البلاستيك المقوى استخدام راتنجات البلاستيك مع نسيج المادة المقوية، ويتم عادة معالجة مادة التقوية حتى تتشبع بالراتنج قبل تشكيلها بطرق التشكل المختلفة، التي تعتمد على نوع المنتج، وحجمه، ونوع مادة الراتنج، وكذلك نوع ماده التقوية المستخدمة، وتعتبر الألياف الزجاجية أكثر المواد شعبية واستخدامًا في مجال صناعات البلاستيك المقوى.
ومن المنتجات البلاستيكية المقواه هياكل السيارات، حشوات الأسطح والجدران، العصى المستخدمة في رياضة القفز بالزانة –مقاطع الطائرات والخوذات الواقية والقوارب وأجزاء السيارات.
مركبات البلاستيك المقوى: ويمكن تقسيم مواد البلاستيك المقوى إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
1- البلاستك المتصلب بالحرارة المقوى.
2- البلاستيك المتلين بالحرارة المقوى.
3- البلاستيك المصفح.