تطور نظم الرى حديثا فقرة 4 من 15

1-إضافة الماء للتربة لتزويدها بالرطوبة اللازمة لنمو النباتات.

2- تأمين النباتات ضد فترات الجفاف.

3- تبريد التربة و الجو المحيط بالنباتات لتكون البيئة أكثر ملائمة لنمو النبات.

4- غسيل التربة لإزالة الأملاح منها.

5- التقليل من تكوين الفراغات الأنبوبية في التربة.

6- تقليل خطر الصقيع.

7- إمكانية تفتيت الكتل المتماسكة في التربة لجرف الأرض.

(ب) العوامل التي تحدد مواعيد و كميات مياه الري للنباتات :

من أهم العوامل التي تحدد مواعيد و كمية المياه اللازمة للري التالي :

1-نوع النبات و مرحلة نموه.

2- الظروف المناخية السائدة في المنطقة.

3- طبيعة التربة الزراعية.

4- نوعية مياه الري.

5- طريقة الري.

1-نوع النبات و مرحلة نموه :

تختلف الإحتياجات المائية للنبات من نوع إلى آخر كما تختلف في النوع الواحد حسب مواحل نموه المختلفة، فمثلا إحتياجات النبات من الماء في طور البادرة تختلف عنها في طور الإزهار و تكون الثمار، إلا أن بعض الفنيين الزراعيين لا يراعون هذه الفروقات و الإختلافات أثناء عملية الري، و هناك إعتقاد خاطئ أنه كلما زادت كميات مياه الري أدى هذا إلى زيادة نمو و إنتاج النباتات. و لقد دلت التجارب العديدة على أن الإجهاد المائي للنباتات الناتج من زيادة مياه الري أو نقصها يؤثر كثيرا على نمو هذه النباتات، و فيما يلي نورد بعضها :

تأثير الري الزائد :

-يسبب الري الزائد ذبولا مؤقتا أو دائما للنباتات و ذلك نتيجة لتقليل كمية الأوكسجين في منطقة الجذور و صعوبة تنفسها نتيجة إحلال الماء محل الهواء فى الفراغات البينية لحبيبات التربة و بالتالي ضعف الجذور و عدم مقدرتها على امتصاص الماء.