تطور نظم الرى حديثا فقرة 5 من 15
-الرى الزائد يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات مثل عملية التمثيل الضوئي و التنفس.
– يتسبب زيادة الري في صرف بعض العناصر الغذائية، و عدم تيسرها للإمتصاص من قبل النبات و ذلك لضعف مقدرة الجذور على إمتصاصها بسبب زيادة الماء في منطقة الجذور و قلة التهوية، مما يتسبب عنه ظهور أعراض نقص بعض العناصر على أوراق النباتات كالإصفرار مثلا.
تأثير تقليل مياه الري على النباتات :
-يسبب تعطيش النباتات ذبولا مؤقتا أو دائما و بالتالي جفاف النبات موته.
– يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات و بالتالي ضعف نمو النبات.
2- الظروف المناخية :
تشمل عوامل المناخ درجات الحرارة و الضوء و الرطوبة الجوية و الرياح و الأمطار و يأتي تأثيرها أما مباشرا أو غير مباشر، و مع إختلاف التباين في الأحوال المناخية تختلف الإحتياجات المائية للنباتات.
3- طبيعة التربة :
تلعب التربة دورا كبيرا في العلاقات المائية للنبات. فخصائص التربة الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية كل منها له دورة في التأثير على هذه العلاقة، فمثلا نوع التربة و عمقها و خصوبتها و حرارتها و كائناتها الحية و محتواها للمواد العضوية و محتواها المائي يمكن أن تورد كأمثلة لهذه الخصائص و التى من شأنها التأثير المباشر و غير المباشر على العلاقة بين النباتات و الماء.
4- نوعية مياه الري :
أ-صلاحية الماء المستخدم في الري :
يجب الأخذ بعين الإعتبار النقاط التالية :
1-نسبة الملوحة : و يراعى فيها ما يلي :
#درجة تحمل النباتات المختلفة لنسب الملوحة. إذا كانت النباتات المزروعة حساسة لإرتفاع نسبة الملوحة في مياه الري فيجب إستعمال مياه نسبة الملوحة فيها بالقدر الذي لا تؤثر فيه بالضرر على النباتات و عموما تتراوح نسبة الملوحة في المياه المستخدمة للري حسب حساسية النبات للملوحة من (1500-4000 جزء بالمليون).