تطوير صناعة النقل البحري وتحديث الناقلات النفطية
أكدت هيئة النقل العام أن المملكة تحتل مكانة رائدة في قطاع النقل البحري على المستوى الدولي وهي، التي تحتضن خريطة مائية بطول 500 كلم على ساحل الخليج العربي و1800 كلم على ساحل البحر الأحمر، مؤكدة أن تطوير الموانئ الكبرى في المملكة على الساحلين الغربي والشرقي ساهم بشكل مباشر في تعزيز فرص تطوير صناعة النقل البحري من خلال تحديث أسطول الناقلات النفطية والتجارية.وأشرفت هيئة النقل العام على رفع العلم السعودي على الناقلة العملاقة «تينات»، وتسجيلها كناقلة سعودية مرخصة تابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، وبهذا تكون «تينات» ناقلة سعودية عملاقة مهيأة لنقل أكثر من مليوني برميل نفط عبر البحار في الرحلة الواحدة. وجرت مراسم رفع العلم السعودي في رأس تنورة، بحضور مختلف الجهات المعنية بهذا الإنجاز الوطني المتعلق بضم ناقلات نفط عملاقة إلى أسطول المملكة البحري، بما يكفل رفع الكفاءة وزيادة الصادرات النفطية ودعم الاقتصاد الوطني. وكانت الهيئة قد أشرفت على رفع العلم السعودي على عملاق نقل النفط «أسلاف»، وهي القادرة على نقل 300 ألف طن من النفط وتحميل أكثر من مليوني برميل، ويبلغ طولها 333 مترًا ويصل عرضها إلى 60 مترا، فيما يبلغ ارتفاع العملاقة «أسلاف» 30 مترا. وتبدأ «أسلاف» أولى رحلاتها المسجلة كعملاق نقل للنفط تحت العلم السعودي إلى المياه الدولية اليوم السبت، انطلاقا من رأس تنورة. كما أوضحت الهيئة أن دورها يتعلق بالإشراف على السفن، التي ترفع العلم السعودي في بحار العالم على اتساعها، إلى جانب إشرافها على السفن الدولية، التي تدخل إلى المياه الإقليمية السعودية للتأكيد على التزامها بجوانب الترخيص والكفاءة والسلامة والمحافظة على البيئة ضمن الضوابط المشترطة من قبل هيئة النقل العام وفق الاتفاقيات الدولية المعتمدة من المنظمة البحرية الدولية.