تعرض الصابون لحاله التعليق
الحقيقة أن الصابون الذي يتعرض لحالة التعليق يعتبر من النوعيات الرديئة ، ويرجع ذلك إلى الأسباب الأتية :
- عد التسخين لمدة كافية بعد إضافة كمية الملح اللازمة حتى يتسع الوقت لتجميع حبيبات الصابون وتكون طبقة متجانسة موحدة ومتجمعة مع بعضها ومتلاصقة لا يفصل بينها المحلول السفلي .
- الإضافة السريعة لكمية الملح ، أو إضافتها دفعة واحدة ، أو زيادة كمية الملح عن الحد المطلوب .
وتعمل كل العوامل السابقة على زيادة سرعة تحبب الصابون ، والذي يؤدي إلى احتواء الحبيبات على كمية من المياه الحمراء بداخلها .
مرحلة التسوية ( تكرار مرحلة التصبن ) .
تعتبر هذه المرحلة أخر عملية في تحضير الصابون النقي ، والهدف من هذه المرحلة هو تصبن الشحوم والدهون التي لم تكن أضيفت عند بداية مرحلة التصبن ، ففي بعض الأحيان قد نضطر إلى تصبن المواد الدهنية على مرحلتين ، وإن كان ذلك من العلميات الغير مفضلة . وبشكل عام ليس من المستحب إضافة الكمية الثانية من المواد الدهنية على صابون مفصول بالملح ، أما إن كان الصابون مفصولاً بالصودا الكاوية فلا ضرر في ذلك والحقيقة أن هذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل نظرا لأن الخصائص النهائية للصابون إذا نظرنا إليها من حيث اللون والبنية والقلوية ونسبة الملح ، تعتمد كلها على هذه الخطوة ، وعلى طريقة المعالجة . كما أنها بدورها تعتمد على جودة العمليات السابقة ، فإذا فصل الماء القلوي النصف منهك بشكل دقيق ، أو بمعني أخر إذا كانت كمية القلوية المتبقية بالصابون الحبيبي قليلة جداً فإن عملية التسوية تتم بسهولة .