تعريف عقد العمل وتمييزه من غيره من العقود2من اصل16

بحيث يكون الزمن فيه ضرورية لقياس العمل( [1)) عبد الحي حجازي في رسالته عن عقد المدة سنة ۱۹5۰ ص ۳۳، بران وجالان ص ۲۳۸ رقم ۲۳۷، على أن العمل قد يتحدد بغير طريق الزمن، وذلك في الحالات التي يتفق فيها المتعاقدان على ضرورة تحقيق نتيجة معينة بصرف النظر عن الزمن الذي ينفق في الوصول إلى هذه النتيجة، وفي هذه الحالة لا يعتبر الزمن عنصرا جوهريا في العقد، وبالتالي لا يكون من عقود المدة.]).
5- ويدخل عقد العمل، بالنظر إلى محل الأداء الرئيسي المقصود منه، ضمن العقود الواردة على العمل، ويتميز العمل فيه بأنه عمل تابع أو خاضع يتم تحت إشراف وإدارة من يطلبه.
وإذا كان عقد العمل يشترك مع كثير من العقود في الخصائص الأربع الأولى، فإن ما يميزه عن سائر العقود هما خصيصا التبعية والأجر( [2)) نقض مدني ۱۱ مارس ۱۹۹4 مجموعة النقض المدني ۱5-56-۳۳۰، طعن رقم ۱۸4۲ لسنة 49 ق جلسة 11/6/1948مجموعة أحكام النقض المدني، س ۳۵، ص ۱6۰۹ – طعن رقم ۲۸۹ لسنة ۲۳ ق جلسة 4/4/1957مجموعة أحكام النقض المدني، س ۸، ص ۳۷۰ – طعن رقم ۲۸۳ لسنة ۳۳ ق جلسة ۸/11/1967 مجموعة أحكام النقض المدني، س ۱۸، ص 1634 – طعنان رقما ۳۱۲ لسنة ۳4 ق و 6۷۲ لسنة 35 ق جلسة 4/4/1957مجموعة أحكام النقض المدني، س ۸، ص ۳۷۰ – طعن رقم ۱5۷ السنة 40 ق جلسة 28/12/1975مجموعة أحكام النقض المدني، س ۲6، ص ۱۷۱4.]). بحيث أنه لابد للقاضي قبل أن يكيف عقد بأنه عقد عمل، أن يتأكد من أن الطرفين قد قصدا أن يتم العمل المأجور تحت إشراف أو إدارة صاحب العمل ( [3 ))واستخلاص قيام علاقة العمل هو أمر موضوعي طعن رقم ۸۸۱۷ لسنة 63 ق، جلسة 18/3/2001( غير منشور )، طعن رقم 684۲ لسنة 63 ق، جلسة 24/9/2000مجموعة النقض المدني، س 51، ص 600.])، وتمكن خصيصة التبعية من تمييز عقد العمل عن عقود أخرى قد تشتبه به في بعض الحالات، بحيث يثور التساؤل عما إذا كان العقد عقد عمل أم عقدا آخر،