تعريف فن الخطابة والإلقاء
يمكن تعريف فن الخطابة على أنَّه نوع من أنواع النثر في الأدب العربي، وقسم من أقسام المحادثات وعرض الأفكار على المتلقين، وهو أن يقوم خطيب ما بإلقاء خطبة ما على جمعٍ من الناس المتلقين، يقصد بهذا الشيء استمالة المتلقين والتأثير فيهم، وقد اشتهر للخطابة تعريف بصياغة موحدة وهو: “فَنُّ مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم واستمالتهم”.
ويُقال إنّ الخطابة هي كلام بليغ يُلقيه خطيب على بعض الناس، ولكنَّ شرط البلاغة في الخطبة ليس أساسيًا، إنَّما هو عائد على من كتب الخطبة وطابق كلامها مع مقتضى الحال الذي قيلت لأجله، وعائد إلى طبيعة الخطيب الذي يقوم بإلقاء الخطبة ومدى براعته وتأثيره وجذب الناس إليه.
ويمكن تعريف فن الإلقاء أيضًا على أنَّه نقل الأفكار وتوصيلها بطريقة شفهيّة للمتلقين، وهو الطريقة الأنسب للتعبير عمَّا يكنُّ الملقي في قلبه ونفسه، ويلقي الملقي ما يريد بطريقة بارعة تثير عواطف المتلقين وحماسهم وتلهب مشاعرهم كي يصل إلى ما يريد. [١]