تعليم الطفل اللعب بهدوء
توجد مجموعة من الظروف التي تشجع الطفل على اللعب بهدوء، وأبرزها ما يأتي[٢]:
كثرة عدد الدمى والألعاب المتواجدة لدى الطفل يحدد الخيال لديه، وهو اختبار للنشاط الذي ينتج عن مجموعة من الدوافع الذاتية، ويُقيّد اللعب النشط لدى الأطفال.
إمكانية صياغة مقولة من مقولات مناهج الألعاب التربوية كما يأتي؛ الفائدة في القلة، أي أنَّ أولئك الذين لا يملكوا إلا نسبة قليلة من الدمى والألعاب لديهم القدرة على استخدام وسائل اللعب، وهم قادرون على تقدير قيمة كل منها.
الانتباه عند شراء اللعب للأطفال بحيث تقدم للأطفال إمكانيات اللعب المنوعة والمتغيرة، والابتعاد عن اختيار لعبة أحادية جامدة.
ضرورة استكمال اللعبة الجيدة المجربة بقطع إضافية بدلًا من شراء لعبة جديدة، إذ يؤدي ذلك الأمر إلى بقاء الأطفال ضمن نطاق تسلسل اللعبة ومجرياتها، ويُحافظ على هدوئهم خلال اللعب.
إعطاء الأطفال مجموعة من الأشياء التي تعود إلى عالم الراشدين بدلًا من شراء لعبة جديدة لهم، كأن تقدَّم لهم علب كرتون مقوى وأنابيب وأقمشة وأجهزة قديمة وألواح خشب وعلب ولوازم تنكر ومواد خاصة بالأعمال اليدوية.
تكثيف دمج جميع الأشياء المستخدمة في الأعمال اليومية باللعب يؤدي إلى تقليل تركيز الأطفال نحو الألعاب الجديدة، مما يؤدي ذلك إلى تثبيت انفعالاتهم والحفاظ على هدوئهم.