تعليم منطقة مكة ينفي تغريدة «إلغاء معلمي مصادر التعليم»
نفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة حسب ما أوضحه متحدثها الرسمي، مدير إدارة الاعلام التربوي طلال الردادي حول ما تم تداوله امس الخميس، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية عبر تغريدات «تويتر» حول قيام إدارة تعليم مكة المكرمة وعبر عدد من الإدارات المعنية، بإلغاء تكليف أمناء «مصادر التعلم» بالمدارس. موضحة في بيانها الإعلامي التوضيحي الذي حصلت «المدينة» عليه بأن ما تضمنه قرار إدارة تعليم مكة بخصوص أمناء مصادر التعلم، هو تكليفهم بشكل مؤقت للعمل بمجال تدريس المقررات والمناهج الدراسية، في عدد من المدارس المحتاجة لسد حاجتها من نقص المعلمين في بعض الصفوف الدراسية مع بقائهم على ملاك مدارسهم، وتكليفاتهم الأساسية كأمناء لمصادر التعليم، مؤكدًا أن ذلك يأتي ذلك ضمن توجيه وزير التعليم لسد العجز الدراسي في بعض المدارس من خلال الاستعانة بالتشكيلات المدرسية. وكانت عدد من مواقع التواصل الاجتماعية الإلكترونية المعروفة في الوسط التعليمي»تويتر» تناقلت خبر صدور قرار من «تعليم مكة» تتضمن توجيه ظ،ظ¥ظ¢معلم يشغلون مهام أمناء مصادر التعلم بمدارس مكة المكرمة، للتدريس بعدد من المدارس، وتحديدا «مدارس الجاليات» لسد الاحتياج التدريسي بها.ومن جهة أخرى أكد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أن الخطط والبرامج التي وضعتها إدارات المدارس خلال هذا الأسبوع الذي سبق أسبوع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول لهذا العام الدراسي الحالي، بمختلف مراحل التعليم العام قد تم تنفيذها بالشكل المطلوب، بمتابعة من قيادات تلك المدار، مؤكدا أنها جاءت من أجل تفعيل وتعزيز قيمة «الإلتزام الوقت وكيفية المحافظة عليه» والتي تعتبر من أبرز أهداف ورسالة التعليم. وقال عقب جولة ميدانية أمس شملت زيارة مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بحي العوالي بمكة المكرمة، ولقاءه بقائدها قبل العتيبي بحضور وكلاء ومعلمي وطلاب المدرسة: «الزيارة جاءت للوقوف على سير الدراسة بالمدرسة»، لافتا عن وجود تحسن ملاحظ في الانضباط بالحضور، وأنه لم يتم رصد أي حالات غياب من الطلاب تؤثر على خطط وسير الدراسة، موضحا أن البرامج والخطط والمشروعات الفاعلة التي تم تطبيقها من قيادات المدارس هذا الأسبوع، أسهمت بشكل إيجابي وجيد في إلتزام الطلاب والطالبات بالحضور والمحافظة على ذلك، وعدم غيابهم، ووصفها بأنها «حراك تعليمي وتربوي مميز وجميل ورائع».