تعويم العملة المصرية رسمياً.. وخبير اقتصادي: القرار حتمي
أعلن البنك المركزي المصري، أمس، تحرير سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى، بهدف إعادة التوازن للسوق الذي عانى كثيراً خلال الأيام الماضية، بعدما تجاوز سعر صرف الدولار في السوق الموازي 17 جنيهاً. وأكد »المركزي» استمرار حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية، وقرر السماح للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء وأيام العطلة الأسبوعية، إضافة لإلغاء قيود الإيداع للأفراد والشركات، وتحديد سعر الصرف اعتمادا على آليات العرض والطلب. يأتي ذلك وسط توقعات مصرفية بأن يستقر سعر الدولار بمبلغ 13 جنيهاً، وسعر الريال السعودي 3.4 جنيه، وهي زيادة كبيرة عن السعر السابق.وأكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب، أن تحرير سعر العملة المحلية يعتبر قراراً حتمياً تأخر اتخاذه، نظراً لحالة الانفلات التي شهدتها أسعار الدولار في السوق الموازي؛ ما انعكس على أسعار السلع المستوردة من الخارج. وأوضح أن تحرير سعر الصرف سيمكِّن البنوك العاملة في السوق المصري من الدخول على خط تحديد سعر الدولار، بناء على العرض والطلب؛ ما سيضع الدولار في مكانه الطبييعي ليتراوح سعره العادل بين 12.5 – 13 جنيه. وذكر الديب أن الاقتصاد المصري بحاجة لإصلاحات شاملة.