تعيين وزير داخلية مسلم في بريطانيا
علنت رئاسة الحكومة البريطانية، الاثنين، تعيين ساجد جاويد وزيراً للداخلية، خلفاً لآمبر راد التي استقالت الأحد على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع مهاجرين من الكاريبي.
وجاويد (48 عاما) هو مسلم من أصل باكستاني، ولد في 5 ديسمبر عام 1969 في روتشديل بمقاطعة يوركشير البريطانية، وهو سياسي بريطاني ينتمي لحزب المحافظين البريطاني ووالده هاجر من باكستان إلى بريطانيا منذ أكثر من 50 عاماً.
ودرس الاقتصاد والسياسة في جامعة إكسيتر البريطانية، وبعد تخرجه عمل في بنك “تشيز مانهاتن” في نيويورك.
وفي العام 2000، انضم للعمل في مصرف “دويتشه بنك” في منصب مدير، ليصبح رئيس مجلس إدارته في العام 2004 وتولى عدة مناصب إدارية في “دويتشه بنك”، وفي العام 2009 غادر العمل المصرفي ليعمل في مجال السياسة.
وفي العام 2010 أصبح أول نائب مسلم عن حزب المحافظين عندما تم انتخابه نائباً في مجلس العموم البريطاني عن منطقة برومسغروف، وعين سكرتيراً خاصاً لوزير الخزانة البريطاني في أكتوبر 2011، كما عين سكرتير الشؤون الاقتصادية في الخزانة البريطانية، وفي 7 أكتوبر 2013، عيَّنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في منصب وزير دولة في وزارة الخزانة.
استقالة آمبر رود
وتقدمت رود (54 عاما) باستقالتها بعد أن أقرت بأنها “ضللت عن غير قصد” لجنة نيابية حول “أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين”.
وكانت رود قد واجهت دعوات لاستقالتها بعد أن قالت إنه ليس لدى حكومتها أعداد تستهدف ترحيلها ولكن ظهرت أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها.
وقالت رود في رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي “أشعر أنه لزام علي أن أفعل ذلك لأنني ضللت دون قصد لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين.
وأضافت “كان يتعين علي أن أكون على علم بذلك، وأتحمل المسؤولية كاملة عن حقيقة أنني لم أكن على دراية بذلك”.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن “رئيسة الوزراء قبلت الليلة استقالة وزيرة الداخلية”.